استعرضت القوات البرية للجيش الوطني الشعبي الجزائري مجموعة من أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة، وذلك خلال الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية.
وشمل العرض دبابات، وعربات قتالية، ووحدات مدفعية، تمتاز بقدرات عالية على المناورة والتدمير، بما يعزز قوة الجيش وفعاليته في العمليات العسكرية.
الأسلحة المعروضة:
دبابة T-55: أظهرت الدبابة T-55، أولى دبابات الجيش الوطني الشعبي، حضورها في العرض، حيث لعبت دورا تاريخيا في الحروب العربية التي خاضها الجيش الجزائري ضد الكيان الصهيوني. تتميز بقدرتها على تدمير الدبابات والقوات البشرية، وتدمير المنشآت الهندسية، إضافة إلى إسقاط الطائرات العمودية. دبابات معصرنة T-55 وT-62: تشمل دبابات T-55 وT-62 مع تعديلات حديثة، تتميز بمدفعيات دقيقة وأسلحة مضادة للطائرات، مما يزيد من فعاليتها في دعم العمليات البرية، دبابة T-72 وTS-90: دبابة T-72 هي دبابة قتالية رئيسية، مجهزة بمدفع عيار 125 ملم وصواريخ مضادة للدروع، بينما دبابة TS-90 مزودة بنظام تشويش إلكتروني وتقنيات حديثة تمكنها من تدمير الأهداف المدرعة والمشاة بفعالية. عربات BMP-1 وBTR-80 وFOX2: تميز العرض بعربات قتالية متطورة تشمل BMP-1 المعصرنة، وBTR-80، وFOX2 ذات العجلات السداسية المجهزة بمعدات متقدمة للرؤية الليلية والنهارية، بالإضافة إلى قاذفات قنابل أوتوماتيكية ورشاشات خفيفة وثقيلة. سلاح المدرعات BMPT: تميز هذا السلاح بقدرة عالية على المناورة وحماية مدرعة ضد الدروع المضادة، مما يجعله فعالاً بشكل خاص في المناطق الحضرية.
وحدات المدفعية والإسناد الناري:
سرية الهاون 120 ملم ومدفعية الميدان: تضم الوحدة سرية هاون بعيار 120 ملم على عربات مدرعة خفيفة من نوع SM4 وعربة نمر، توفر دعماً نارياً سريعاً ودقيقاً في تضاريس متنوعة، مع قدرة كبيرة على تدمير القوى البشرية. المدفعية المضادة للدبابات MT-12 وهاوتزر D-30: تمتاز هذه المدفعيات بالقوة النارية والدقة العالية، وقدرتها على المناورة في مختلف الاتجاهات، مما يجعلها مناسبة لتدمير الأهداف المدرعة. وتجسد هذه العروض حرص القوات البرية الجزائرية على تعزيز قدراتها الدفاعية الهجومية، وتقديم دعم متكامل للعمليات البرية بما يساهم في حماية الوطن ويعزز جاهزية الجيش الوطني الشعبي للتصدي لأي تهديدات محتملة.
محمد بوسلامة