أظهرت دراسات كثيرة أن شاربي القهوة والشاي قد يستفيدون من فوائد صحية مقارنةً بالأشخاص الذين لا يستهلكون هذين المشروبين، ونذكر فيما يلي أهم فوائدهما:
الكافيين يعزز التركيز
وجدت الدراسات أن الكافيين يعزز اليقظة والتركيز بشكل مباشر مع مكافحة التعب، ويمكن أن يحسّن الكافيين أيضاً الأداء الرياضي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة مستويات هرمون الغدة الكظرية وتعزيز الطاقة الأيضية. وقد يرفع الكافيين من الحالة المزاجية.
* كافيين القهوة: توفر القهوة العادية كمية أكبر من الكافيين مقارنةً بالشاي. لهذا السبب يلجأ معظم الناس إلى القهوة عندما يحتاجون إلى منبّه. عموماً.
* كافيين الشاي: يختلف محتوى الكافيين في الشاي حسب النوع. والمؤكد أن الكثير من أنواع شاي الأعشاب تحتوي على الحد الأدنى من الكافيين، إنْ وجد فيها.
الكافيين يزيد توتر بعض الناس
يعد إجمالي تناول الكافيين اليومي الذي يصل إلى 400 ملغم آمناً. تشير معظم الدراسات التي تبحث في العلاقة بين استهلاك الكافيين وتحسين النتائج الصحية إلى أن 300 ملغم يومياً هي النقطة المثالية. ومع ذلك، فإنه حتى الكميات الأصغر بكثير من الكافيين تجعل بعض الأشخاص متوترين أو قلقين أو تعطل النوم.
مضادات الأكسدة
كما أن كلا المشروبين غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، التي تساعد في تقليل الالتهاب المزمن وتحييد الجذور الحرة الضارة بالخلايا.
ويزيد محتوى بوليفينول في الشاي الأخضر والأسود، فهو أعلى منه في أنواع الشاي الأخرى، ويقترب من كميات مضادات الأكسدة العالية الموجودة في القهوة.
فوائد القهوة والشاي
يرتبط شرب القهوة بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2 والكبد الدهني والاكتئاب والتدهور المعرفي. كما يرتبط استهلاك القهوة بانتظام أيضاً بعمر أطول.
ونظراً إلى تنوع أنواع الشاي، فهناك عدد أقل من الفوائد الصحية الموثقة. ومع ذلك، وجدت دراسة مراقبة كبيرة نُشرت عبر الأنترنت في 17 سبتمبر 2024، أن شرب 200 إلى 300 ملغم من الشاي أو القهوة التي تحتوي على الكافيين يومياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية.
