الجزائر- نفى القنصل العام الفرنسي في الجزائر ، المعلومات والإشاعات المثارة مؤخرا بشأن تعليق منح التأشيرة للجزائريين، وأكد أن القنصليات العامة في الجزائر العاصمة ووهران وعنابة لم تعلق إصدار التأشيرات للمواطنين الجزائريين.
وجاء في بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر “ردا على معلومات خاطئة وغريبة، ينفي القنصل العام لفرنسا بالجزائر بشكل قاطع التصريحات التي نسبت إليه ويؤكد أن القنصليات العامة في الجزائر العاصمة ووهران وعنابة لم تعلق إصدار التأشيرات للمواطنين الجزائريين”.
هذا ونسبت مواقع إلكترونية تصريحات للسفير الفرنسي في الجزائر تفيد بتعليق منح التأشيرة للجزائريين، وإعطاء تعليمات لعمال القنصليات الفرنسية بالجزائر ، بتفادي الحديث أو التفاعل مع الوضع السياسي والاجتماعي التي تعيشه الجزائر .
وذكرت تلك المواقع أن سفارة فرنسا في الجزائر، لم تنشر أي تعليمة تشير إلى تعليقها منح التأشيرة للجزائريين، وذلك لاجتناب الخسائر المالية الضخمة، في حال امتنع الجزائريون عن طلب التاشيرة الفرنسية، لعلمهم المسبق أنهم لن يتحصلوا عليها، علما أن مداخيل السفارة الفرنسية من ملفات طلب التاشيرة، تقدر بـ 50000 يورو يوميا وتخشى السفارة الفرنسية ضياعها
جدير بالذكر أن مارين لوبان، الأمينة العامة لحزب “التجمع الوطني”، وهو الاسم الجديد لحزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف بالحكومة الفرنسية، كانت قد دعت إلى التوقف عن منح الجزائريين تأشيرات دخول لتدارك “تدفق أفواج المهاجرين” في حال ما تدهور الوضع في الجزائر، التي تشهد أزمة سياسية عميقة.
وأشارت إلى أن”التوقف عن منح الجزائريين تأشيرات دخول إلى فرنسا هو تدبير عقلاني”، مؤكدة أن “زعزعة استقرار الجزائر يمكن أن يؤدي غدا إلى تدفق كبير جدا للمهاجرين. لأن… ثمة اتفاقات بين الجزائر وفرنسا تتيح دخول الجزائريين بطريقة بالغة السهولة”.
أيمن ر
