تتكفل القنصليات بنقل جثامين الأشخاص المعوزين المتوفين من أفراد الجالية الوطنية بالخارج إلى أرض الوطن، وفقا لقانون المالية 2017، حسب ما استقته، السبت، وكالة الأنباء الجزائرية لدى سفارة الجزائر بفرنسا.
وقد أصدرت المراكز القنصلية الـ 18 التي تعدها الجزائر بفرنسا قبل أكثر من شهر بيانا لتوضيح أن “التكفل بمصاريف نقل الجثامين لا تخص إلا الأشخاص المعوزين أو الذين يعيشون وضعا هشا مؤكدا”، وتضمن المراكز القنصلية هذه الخدمة بعد دراسة مسبقة للطلب.
وتم فتح حساب اعتمادات بهذا الصدد باسم صندوق التضامن مع الجالية الوطنية سيتم تزويده لاسيما بحقوق تدفعها كل رعية مقيمة بالخارج بصفة منتظمة لإصدار بطاقة قنصلية أو تجديدها. وسيتم تحديد قيمة هذه الحقوق من قبل وزارة الشؤون الخارجية.
وتضمن الدولة في هذا الإطار نقل الجثامين والتكفل بها، غير أن قانون المالية لسنة 2017 (المادة 92) جاء ليدخل تعديلا من خلال تغيير اسم الحساب ليصبح صندوق التضامن مع الرعايا الجزائريين المعوزين المتوفين بالخارج. ويزود هذا الصندوق بجزء من عائدات استصدار الوثائق القنصلية والتأشيرات وكذا هبات.
فيما يخص الأشخاص الذين لا ينتمون إلى فئة المعوزين، بإمكان أفراد الجالية الاكتتاب للتأمين على مراسم الجنازة لدى الشركة الوطنية للتأمينات أو الشركة الفرنسية للتأمين (ساب بمدينة نيور) بقيمة 25 أورو سنويا. وبالنسبة للعائلات الكبيرة، فإن هذه القيمة لا تتجاوز 100 أورو لكافة أفرادها.