الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه:

القمة العربية بالجزائر ستكلل بـالنجاح والفعالية

القمة العربية بالجزائر ستكلل  بـالنجاح والفعالية

أحيي الشعب الجزائري على مبادرة المصالحة الفلسطينية ومرافقة الشعب الفلسطيني

ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أمس، كلمة لدى افتتاح القمة العربية بالجزائر، أكد فيها على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال حسين إبراهيم طه أن “القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية التي توحد العالمين العربي والإسلامي، تستدعي زيادة العمل المشترك في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال وهو ما يهدد بتفاقم الظروف الحالية، ومن الضروري أن نضاعف الجهود لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه الأساسية، لاسيما حقه في إقامة دولته في حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف”.
و أعرب الأمين العام عن “دعم منظمة التعاون الإسلامي لإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني”، حيث يشكل مرحلة هامة وحاسمة لإنهاء الانقسام بين الفصائل وتوحيد صف الشعب الفلسطيني، وقال “أحيي الشعب الجزائري الشقيق على هذه الجهود القيمة وعلى مرافقته للشعب الفلسطيني”.
وعبر عن دعم المنظمة لجهود جامعة الدول العربية في دعم استتاب الاستقرار والأمن في السودان وليبيا.
كما لفت إلى أهمية مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف التي لا يزال في صميم الانشغالات، وقال أن هذه الآفة تشكل أحد التحديات التي تواجه الدول العربية، مما يستدعي “تكثيف الجهود وتعزيز التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحذير مبادئ التفاهم المتبادل والتعايش السلمي”.
وقال الأمين العام أن “تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، وتمكين المرأة والشباب”.
وأكد الأمين العام على “عمق” هذا التعاون والذي يقوم على “مبادئ وأهداف مشتركة”، مشيرا إلى سعيه لـ “تعزيز التضامن والتنسيق والتكامل بين الطرفين”.
وقدم تهانيه لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على توليه رئاسة الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، معربا عن “يقينه أن الرئاسة الجزائرية للدورة ستمضي قدما بأعمال جامعة الدول العربية” وأن هذه الدورة ستكلل بـ”النجاح والفعالية”.