أنت…
من كنت تسعى لترفرف عاليا…
بواحتنا الغناء…
يجتمع بها رحيقا هو للأصدقاء…
تداعب ودنا وأنت مرتديا بدلتك الصفراء
جعلناك فينا من الأقرباء…
لكنك خلف ذاك الرداء…
تزرع حولنا الأشواك…
تحاول في الخفاء…
نزع أغصان الزيتون…
فلا تريد لها مطلقا النماء…
أكاذيب متناثرة…
ومساحات منك هي للرياء…
سعيا لتلطيخ الأجواء…
لما كل هذه البغضاء؟ …
عذرا، لما تنشره من الوباء
وقد تناسيت أريج ماض احتله الصفاء
عد إلى جادة الصواب…
عانق فينا قلوب السعداء…
عد ولا تزرع أبدا الجفاء…
فمهما اختلفت فينا الآراء…
لا زلنا كما عهدنا الزمن أصدقاء
بقلم: أحمد دحمان صبايحية
