القطاع يعمل على ضمان صيانة ما نسبته 10 في المائة من الطرق سنويا… 25 مليار دج لصيانة الطرقات في 2019

elmaouid

الجزائر- كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أن قانون المالية لسنة 219 خصص 25 مليار دج لصيانة شبكة الطرقات والمرافق الملحقة بها.

وأوضح زعلان، أول أمس، خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفهية بمجلس الأمة، ترأسها عبد القادر بن صالح رئيس المجلس وحضرها وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة، أن “هذا يمثل مبلغا إضافيا يقدر بـ 10 مليار دج مقارنة بميزانية سنة 2018”.

وقال الوزير إن “الجزائر تضم 129 ألف كلم من الطرق من بينها 30 ألف كلم طرق وطنية” مشيرا إلى أن القطاع يعمل على ضمان صيانة ما نسبته 10 في المائة من الطرق سنويا مما سيحافظ على سلامة المنشآت ويقلص من الصعوبات المالية”.

وقال زعلان إن” القطاع بلغ ذروة إنجاز الهياكل والطرق وينبغي إدراج الصيانة في إطار ثقافة دائمة للحفاظ على ما يتم إنجازه من الضياع أو الإتلاف وذلك لأسباب طبيعية أو عوامل حركة الوزن”.

وبحسب الوزير فإن “القطاع أكد خلال أشغال التحكيم التي تمت خلال الأشهر الماضية بوزارة المالية على ضرورة تخصيص غلاف مالي يوجه لأعمال الصيانة والحفاظ على المنشآت”.

وفي سياق متصل وحول بقاء دور الصيانة بولاية المدية خارج  الخدمة، أكد الوزير أن “دور الصيانة هذه تضم العتاد والآليات والأعوان وتبقى  معظم الوقت فارغة بما يوحي بأنها “خارج الخدمة” بسبب توجه هؤلاء الأعوان لأداء مهامهم وتقديم الخدمة في مجال تنظيف الخنادق وشبكات صرف المياه للطرق وإعادة إصلاح بعض الطرق المتضررة وفق البرنامج اليومي المسطر”.

وفي رده على سؤال متعلق بطلب سكان ولاية  تيارت المتمثل في إنجاز محول يربط ولاية تيارت بالطريق السيار شرق غرب عبر  غليزان، أكد زعلان أن هذا المشروع يندرج في إطار المخطط التوجيهي للطرق  السيارة لآفاق 2030 المنبثق من المخطط الوطني لتهيئة الإقليم.

ويبرمج هذا المخطط، بحسب الوزير، إنجاز 24 طريقا سيارا نافذا يربط المدن الكبرى بالطريق السيار شرق غرب والطريق السريع للهضاب العليا من أجل تسهيل حركة نقل  الاشخاص والبضائع سيما في ظل توجه الحكومة نحو تشجيع الصادرات خارج المحروقات.

ويتم حاليا إنجاز 13 طريقا سيارا نافذا من بين 24 طريقا مبرمجة، في حين تعد  باقي الطرقات المقدرة بـ 11 طريقا قيد الدراسة.

وستستفيد ولاية تيارت من الربط بالطريق السيار شرق غرب عبر محورين، يتمثل  الأول في الطريق السيار النافذ الذي سيربطها بالطريق السيار شرق غرب عبر خميس  مليانة والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 91 في المائة، ويتمثل الثاني في  الطريق السيار النافذ الذي سيربطها بالطريق السيار شرق غرب عبر غليزان .

وستعزز هذه المنشآت فور جاهزيتها، بحسب الوزير، من مكانة الولاية باعتبارها قطبا فلاحيا بامتياز وبوابة الجنوب من الجهة الغربية للبلد.

كما سيعطي ربطها مستقبلا بالطريق السيار للهضاب العليا من تلمسان إلى تبسة، دفعا قويا للحركة التجارية والاقتصادية سيما من وإلى وهران ومستغانم.