أعلن القصر الملكي البريطاني،الاحد عن إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأعراض التي تعاني منها بسيطة وربما لا تعرقلها عن أداء مهامها.
وقال القصر “نتيجة فحوص الملكة جاءت إيجابية. ;وانها تعاني أعراضا تشبه الإصابة بالبرد الخفيف ويتوقع أن تواصل مهاما بسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع”.
وأضاف “سوف تواصل تلقي العناية الطبية وستتبع كل الإرشادات المناسبة”.
وأعلنت الملكة إليزابيث الثانية أنّها تواجه صعوبة في “الحركة”، وذلك خلال أول لقاء شخصي لها منذ التقت ابنها الأمير تشارلز قبل ثمانية أيام وإعلانه بُعيد ذلك أنّه مصاب بكوفيد-19.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه” فإنّ الملكة تعاني تصلّباً طفيفاً.
ورغم شكواها، فإنّ هذه الإطلالة للملكة البالغة 95 عاماً ترسل مؤشرات مطمئنة حول وضعها الصحي.
وكانت الملكة التقت الثلاثاء عبر الفيديو سفيري إستونيا وإسبانيا اللذين قدّما إليها أوراق اعتمادهما.
وكان الأمير تشارلز (73 عاماً)، وريث العرش البريطاني، أعلن الأسبوع الماضي إصابته بكوفيد-19 للمرة الثانية، مشيراً إلى أنّه سيخضع للعزل. وكان قد التقى والدته قبل 48 ساعة من ذلك.