يُعد القرنفل مصدراً مثالياً للألياف الغذائية والمعادن، مثل المنغنيز، والبوتاسيوم، والعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين ك.
ويقول المختصون في التغذية إن للفيتامينات والمعادن الموجودة في القرنفل خصائص طبية مهمة، وقد استُخدمت في علاجات وظائف الجهاز الهضمي في الطب الصيني التقليدي. كما أظهرت دراسات في الطب الغربي الحديث أن المركبات العضوية في القرنفل تحتوي على عناصر مسكنة للألم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وفيما يلي نذكر أبرز خصائص القرنفل المفيدة لصحة الجهاز الهضمي:
تعزيز صحة الأمعاء
نظراً لغناه بالألياف وخصائصه المضادة للأكسدة، فمن المنطقي أن يكون مُعززاً رائعاً لصحة الأمعاء. فقد ثبت أن القرنفل يُخفف عسر الهضم، ويُقلل الغازات، وقد يُساعد الأوجينول في تخفيف الألم المُصاحب لقرحة المعدة، والتي تحدث عندما تُصبح طبقات المخاط في المعدة رقيقة، ومتضررة.
وأظهرت دراسات إضافية أُجريت على مستخلص القرنفل أنه يُعزز على الأرجح إنتاج المخاط في بطانة المعدة، مما يُخفف من ألم القرحة. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان يُمكن استخدام مستخلص القرنفل على أنه علاج نهائي للقرحة.
الحماية من العدوى
يُعدّ الأوجينول (زيت القرنفل) أحد المكونات النشطة الرئيسة في القرنفل، وله خصائص مطهرة، ومضادة للبكتيريا، والفطريات، مما يحمي من العدوى التي تسببها كائنات حية مختلفة.
لا تزال الأبحاث المتعلقة بالقرنفل في مراحلها الأولى، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة مدى تطبيق النتائج على البشر. ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أن زيت القرنفل العطري يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يشير إلى أن تناول القرنفل قد يعزز جهاز المناعة. وبصفته مطهراً، يُعدّ زيت القرنفل مفيداً في القضاء على ثلاثة أنواع من البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك سلالة الإشريكية القولونية التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبالتالي المساعدة في حماية الجهاز الهضمي.
منع الإمساك وتعزيز انتظام الأمعاء
يُعرف شاي القرنفل بدوره في تخفيف الإمساك من خلال تعزيز الأنزيمات الهضمية وتحسين الحركة المعوية.
تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم
يُساعد القرنفل على تقليل الانتفاخ، والغازات من خلال إنتاج أنزيمات هضمية. أضف قطرتين إلى خمس قطرات إلى كوب من الماء سعة 237ملم، واشربه بعد الوجبات.