الجزائر- قرر اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية في مؤتمره الأول المنعقد، السبت، المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 4 ماي القادم بهدف المساهمة في بناء دولة المؤسسات.
وقد زكى المؤتمرون هذا القرار الذي جاء في البيان الختامي للمؤتمر بأغلبية ساحقة بهدف تجسيد مبدأ خدمة المواطن والمساهمة في بناء دولة المؤسسات، كما جدد المؤتمر الثقة في الوزير السابق نور الدين بحبوح في
منصب أمين عام لهذه التشكيلة السياسية التي تأسست في فيفري 2012 لعهدة ثانية.
وعقب تزكيته أكد بحبوح في تصريح للصحافة أن قرارات المؤتمر الأول خاصة ما تعلق بالمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة سيدة، متعهدا بالعمل على تنفيذ كامل اللوائح والقرارات التي صادق عليها المؤتمر في الميدان، وبعد أن طالب من الهيئة الوطنية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بأداء دورها لضمان نزاهة هذا الموعد، دعا مناضليه إلى التجند بهدف تحقيق نتائج إيجابية في هذه الاستحقاقات والمساهمة في بناء دولة المؤسسات. وكشف بالمناسبة أن قيادة الحزب ستدرس لاحقا إمكانية عقد تحالفات مع تشكيلات سياسية أخرى ببعض الولايات.
وأوضح بحبوح في المؤتمر الأول لحزبه بحضور رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور وعلي بن فليس، أن الجزائر اليوم تحتاج إلى كل القوى السياسية والخيّرين من أبنائها للمساهمة في التغيير الحقيقي والفعلي الهادئ ، وبهذه المناسبة نوه بحبوح بالتضحيات الجسام التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي وكامل قوات الأمن لضمان أمن الحدود والحفاظ على الاستقرار والتصدي للتهديدات الإرهابية التي لاتزال تحاول المساس بأمن واستقرار البلد.