أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” في بيان رسمي، أول أمس، عن إقامة مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من عمر التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة في الكاميرون من دون حضور جماهيري.
وجاء قرار الكاف، ضمن الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها منذ فترة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وفي الوقت نفسه ردا على إعلان أكثر من اتحاد داخل القارة السمراء فتح الباب أمام الحضور الجماهيري بنسب معينة، تحفيزا للاعبين من أجل الفوز والاقتراب خطوة من بلوغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية في المستقبل.
ويعد أكثر المتضررين من هذا القرار المنتخبات العربية، يتصدرها المنتخب المصري الذي يلتقي الطوغو في المجموعة السابعة، وكان حسام البدري المدير الفني قد طالب بحضور 5 آلاف متفرج، من أجل الحضور في ملعب القاهرة أو برج العرب، في ظل وصول السعة الرسمية لهما إلى أكثر من 60 ألف متفرج، والبحث عن أول فوز مصري في التصفيات منذ تعيين البدري، وأملا في إنهاء الانتقادات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.
في الوقت نفسه، جاء القرار ليحرم منتخباً عربيا آخرا هو جزر القمر الذي يتصدر المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط، وكان ينوي فتح باب الحضور الجماهيري بنحو 8 آلاف متفرج في لقائه مع كينيا في المجموعة، أملا في الفوز والاقتراب خطوة نحو تحقيق حلم التأهل رسميا إلى أمم إفريقيا لأول مرة.
وكان الاتحاد الموريتاني بدوره دخل في دوامة المتضررين من القرار، بعدما قرر في وقت سابق رفع الحظر أمام الحضور الجماهيري للمباريات قبل أيام، في ظل خوضه لقاء صعبا مرتقبا مع بورندي في المجموعة الخامسة، ويحتل موريتانيا حاليا المركز الثاني في الجدول برفقة المغرب برصيد 4 نقاط.
أ.ل
