القديمة لم تعد تستوعب الكم الهائل من النفايات… “اكسترانات” مطالبة بتدعيم حاوياتها بإسماعيل يفصح

elmaouid

أضحى تدعيم حاويات النفايات على مستوى حي إسماعيل يفصح بباب الزوار الواقعة شرق العاصمة أكثر من ضرورة بسبب الوضع الذي يتواجد عليه هذا الحي الذي لطالما تميز بالنظافة، قبل أن تزداد كمية النفايات في

أرجائه موازاة مع التزايد العددي للسكان الذين أقبلوا على الحي في السنوات القليلة الأخيرة، إذ لم تعد الحاويات القديمة المتمركزة به قادرة على استيعاب الكميات المتدفقة عليه، حيث تمتلئ في الساعات الأولى من تفريغها، ما جعل المواطنين يستعجلون تدخل المؤسسة لإيجاد حل لها.

جدد سكان حي اسماعيل يفصح مطالبتهم بتدخل مؤسسة اكسترانات للقضاء على صور الفوضى في أرجاء المنطقة خاصة بعدما تحوّلت إلى شبه مفرغة عمومية للنفايات تلقى بأرجائها كل أنواع القاذورات بدل توجيهها إلى مكانها الطبيعي، وهي الحاويات بعد امتلائها عن آخرها في وضع أثار انزعاج الكثيرين، خاصة وأن الحي كان في وقت مضى نموذجا للأحياء النظيفة، معربين عن كامل امتعاضهم لهذه المستجدات وانتشار القمامة في كل مكان، حيث لم يجدوا بدا من الإشارة بأصابع الاتهام إلى مصالح شركة “اكسترانات” التي أعابوا عليها عدم تدخلها لتدعيم حاويات حمل النفايات بالمنطقة، وكذا عدم توفير الرقابة ما أدى إلى التكدس الهائل للنفايات وخلق أزمة نظافة بالمنطقة، مضيفين أن عدم تدخل السلطات المحلية من جهتها زاد من تفاقم الوضع، رغم الشكاوى والنداءات التي رفعها قاطنو الحي إلى السلطات المحلية بهدف القضاء على ظاهرة النفايات التي باتت تؤرق السكان، وكذا تقديم طلبات لمصالح “اكسترانات” بغية التخلص من الحاويات القديمة واستبدالها بأخرى جديدة، إلا أن السلطات لم تستجب لمطالبهم ليتواصل سيناريو معاناتهم.

في سياق آخر، أعاب السكان على عدد من المواطنين تصرفاتهم غير الحضرية إزاء هذا الموضوع لتجاهلهم مواعيد إخراج القمامة والإلقاء بها أمام شرفات العمارات، غير آبهين بالأذى الذي قد يلحق بغيرهم، مشيرين إلى أن غياب الضمير عند بعض السكان نتج عنه مثل هذه التصرفات، خاصة وأن بعض الحاويات تقع بمحاذاة العمارات ما يزيد من الضرر الذي يلحق بالسكان خاصة قاطني الطوابق الدنيا، مشددين على ضرورة توفير الرقابة والتقيد بأوقات إلقاء القمامة، ومن ثم تسليط عقوبات على كل من يخالف الأوامر، حسبهم.