وستبقى القدس في القلب جذورها مغروسة للأبد، تسقى من ضخ كل نبض وتبقى فلسطين الأبية نصب الأعين مطلع كل بزوغ شمس لافحة، لا تنسى ولا تمحى ولا تزول من الذاكرة.
لنجدد عهد السلف، الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، شعارنا منذ الأزل نحن أشبال الهواري رحمه الله وطيّب تراه.
وسيسير بإذن الله شباب اليوم أبطال الغد على خطى السلف من الرجال الأشاوس، لا مبدلين ولا مغيرين.
والذي سوف يؤكد ويثمن بكل تأكيد وينشد بلسان الحال يقول
بأعلى صوت وقلب نابض وبكل فخر وإعتزاز على خطى الآباء والأجداد ودرب نهج السلف الصالح.
إطمئن وأبشر يا مرابط، فإن لفلسطين باع في الجزائر
فلا تحزن فإن شعبها وفيّ للفلسطيني البطل الثائر
وداعم له ولنبض فكره العامر
ومحصن حامي لقلبه الحائر
فلا تيأسوا فالوفاء من طبع أبناء الأشاوس من رحم الحرائر
عهدا لن يزول حتى تهل الأفراح وتزف البشائر
مكللة بالنصر رغم الهزائم ومكائد أمهات الكبائر
حفظكم الله يا أهلنا من بطش الطاغي الجائر
فستنصرون ويتحرر القدس من كيد الماكر
فأثبتوا وتشبثوا فلا تهمكم الخسائر
فعوضها على الرحمن القادر
وسوف نصلي بإذن الرحمن بالقدس
سويا وتسترجع فلسطين ولا يبقى فيها خاسر
فالكل حر بلسان طليق يصدح بحنجرة الماهر
الأستاذ: بامون الحاج نور الدين