القاطنون بها يطالبون بالترحيل… أحواش الروبية بحاجة إلى التفاتة جادة من زوخ

elmaouid

لا يزال  سكان الاحواش ببلدية الرويبة شرق العاصمة، يعانون التهميش والحرمان في ظل غياب أدنى متطلبات العيش، وهو ما ادى بهم للمطالبة مرارا وتكرارا بالتعجيل في ترحيلهم إلى شقق الكرامة في أقرب الآجال،

مثلهم مثل آلاف العائلات التي استفادت من سكنات لائقة ضمن عمليات الترحيل.

وناشد عديد  القاطنين بمختلف الاحواش التي تضمها البلدية، السلطات المحلية والولائية، التعجيل في ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة تضمن كرامتهم، كونهم ضاقوا ذرعا من الظروف المزرية التي يتخبطون فيها منذ أزيد من عقد من الزمن في وقت يتساءل هؤلاء عن مصيرهم من مشروع “الدوبلاكس” الذي لم ير النور لحد الساعة، مشيرين إلى أنه وبالرغم من المراسلات والشكاوى العديدة التي وجهوها للسلطات المحلية، إلا أن نداءاتهم لم تلق آذانا صاغية سوى وعود كاذبة ملو منها. 

كما أفاد هؤلاء في معرض حديثهم أنهم يعيشون ظروفا جد مزرية امام النقائص العديدة التي يتخبطون فيها لسنوات عديدة من غياب الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى اهتراء الطرقات والتي تزيد حدة اهترائها في فصل الشتاء حيث تمتلئ مداخل الحوش ومخارجه بالأوحال، مما يصعب على القاطنين خاصة المارة تجاوزها، خاصة أصحاب المركبات الذين في غالب الأحيان يتعذر عليهم الدخول بمركباتهم الى الحي، ناهيك عن مصاريف إصلاح أعطاب مركباتهم والتي أفلست جيوبهم، وما زاد من تدهور الوضع طرح السكان مشكل غياب قنوات الصرف الصحي، حيث يجبر هؤلاء على إقامة حفر تقليدية للصرف الصحي هذا ما بات ينذر بخطر إصابة هؤلاء بأمراض مستعصية كالحساسية والربو وغيرها، إضافة إلى افتقارهم إلى المرافق الحيوية والضرورية وهو الأمر الذي دفع القاطنين لمطالبة الجهات الوصية وفي مقدمتها والي العاصمة عبد القادر زوخ للنظر في وضعيتهم وترحيلهم الى سكنات جديدة من شأنها أن ترفع عنهم الغبن والتهميش. 

وأشار السكان إلى مشاكل أخرى كالسرقة التي استفحلت في الآونة الأخيرة ببسب انعدام الإنارة حيث باتوا عرضة للمنحرفين ما يثير قلق وخوف العائلات على أنفسهم وممتلكاتهم.