القاطنون بـ “علي خولالي” يهددون بالتصعيد إن استمر الوضع على حاله… سكان الكاليتوس يريدون حلا لطرقاتهم

elmaouid

ما تزال العديد من الأحياء الواقعة ببلدية الكاليتوس، تعاني من مشكل الطرقات المهترئة وتلف شبكات الصرف الصحي والمياه، ما ساهم في تدهور الوضع بها، وهو ما أثار حفيظة العديد من القاطنين بها، لاسيما مع تماطل

المصالح المحلية في الرد على انشغالاتهم والاستجابة لها بعد سنوات من الركود.

وتعاني العديد من الأحياء التابعة لبلدية الكاليتوس من مشكل انعدام التهيئة على مستوى طرقاتها، بينها حي “علي خولالي”، وغيرها من الأحياء التي يشتكي سكانها من غياب التهيئة على مستواها وانتشار الحفر بكل أحجامها، وهو الوضع الذي يعاني منه السكان منذ سنوات عديدة، ما بات يؤرق يومياتهم، لاسيما في فصل الشتاء مؤكدين في سياق حديثهم أن معاناتهم لا تنتهي، إلا بتهيئة تلك الطرقات وإدراجها ضمن برنامج التزفيت، مشيرين إلى أن تحركاتهم باتت شبه مستحيلة في الكثير من الأحيان، لتتأزم مع تهاطل الأمطار التي تجعل طرقات ومسالك الأحياء تغرق في أوحال ومستنقعات مائية.

كما يشتكي نفس السكان من مشكل تلف شبكات المياه وقنوات الصرف الصحي، ما جعلهم يهددون بتصعيد اللهجة تجاه السلطات الرسمية في بلديتهم، وذلك بعد أن تماطلت، حسبهم، في تسليم مشروع إعادة تهيئة شبكة الصرف الصحي والمياه، بالإضافة إلى تعبيد الشوارع.

وحسب السكان، فإن الأشغال ومنذ انطلاقها قبل سنتين لازالت تراوح مكانها إلى يومنا هذا، مما سبب معاناة كبيرة خصوصا في فصل الشتاء.

وأشار السكان إلى المعاناة التي يتكبدونها خلال تنقلاتهم اليومية، لاسيما في فصل الشتاء حين تتحول تلك الطرقات إلى أوحال وبرك مائية، تصعب من حركة سير المركبات وحتى المواطنين، الذين باتوا يجدون صعوبات بالغة خلال تنقلاتهم سواء سيرا على الأقدام، بالنظر إلى انعدام التهيئة ببعض الأحياء وتوقف المشاريع بالأخرى وهو ما بات يشكل كابوسا حقيقيا لقاطني البلدية الذين يطالبون المجلس الشعبي البلدي الجديد، بضرورة رفع الغبن عنهم ورد الاعتبار للعديد من الطرقات والأرصفة التي تعرف حالة أقل ما يقال عنها إنها كارثية.

في سياق متصل، تحدث بعض القاطنين بالأحياء التي سبق وأن أدرجت ضمن برنامج التهيئة، غير أن الأشغال توقفت، ولم ينعم السكان بطرقات معبدة خالية من الحفر والمطبات، كما هو الحال بالنسبة لسكان هذا الحي الذين أوضحوا أن مشروع تعبيد طرقات الحي قد توقف لأسباب غير معروفة لحد الساعة، وهو ما أدى بهم للمطالبة بإعادة بعثه في القريب العاجل وإنهاء معاناتهم مع الأوحال والغبار، وهي المطالب التي تتكرر في العديد من الأحياء بالبلدية التي تعاني من هذا المشكل منذ وقت طويل، دون أدنى تدخل من السلطات المحلية لتدارك الوضع.