استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، الجمعة، عقب تأدية صلاة الجمعة، وفدا وزاريا من دولة النّيجر، برئاسة وزير البترول صحابي عمرو، ووزير الريّ والتطوير والبيئة مايزاما عبدولاي، حيث تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز العلاقات بين الشعبين وكذا تكوين طلبة الدكتورا على مستوى المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الاسلاميّة “دار القرآن.
وكشف بيان لجامع الجزائر، الجمعة، لتطرق الطرفان ، خلال اللقاء القصير، إلى العلاقات الودّية والأخويّة بين الشعبيْن الجزائري والنيجيري، وسبل التعاون وتشبيك العلاقات، لا سيما فيما يخص التكوين الدكتورالي لفائدة الطلبة من دولة النيجر، في مستوى المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الاسلاميّة “دار القرآن”. وبدوره أكد عميد جامع الجزائر، لضيوفه أن المدرسة الدكتورالية، دار القرآن، ستفتح أبوابها لأبناء إفريقيا، من طلبة العلم ليحضّروا الدكتوراه، وسيكون للنيجر حظّها ونصيبها، معتبرا جامع الجزائر مركز حضاري إشعاعه الديني والعلمي على كل العالم الإسلامي، وأساسا في البلاد المجاورة. كما أضاف الشيخ محمد المأمون القاسمي، “نعدّ النيجر جزءا من هذا الجوار القريب، الذي نريد أن يكون له نصيبٌ في هذه الرسالة ، التي يقوم بها الجامع”. معبرا في الأخير، عن تطلّعه لتوسع نطاق هذا التّعاون بين البلدين ، وتطويره فتتوسع المشاريع المشتركة، لتزيد من توثيق ومتانة علاقات الأخوّة، والتعاون بين الشعبين.
نادية حدار
