القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ للرواية.. الجزائري أحمد طيباوي في السباق

القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ للرواية.. الجزائري أحمد طيباوي في السباق

أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2021، وضمت 6 روايات.

وقالت دار النشر في بيان، إن الروايات المرشحة للجائزة هي (اختفاء السيد لا أحد) للجزائري أحمد طيباوي، و(في مدن الغبار) للمصرية أمل رضوان، و(حصن الزيدي) لليمني الغربي عمران، و(حي الدهشة) للسورية مها حسن، و(حجر بيت خلاف) للمصري محمد علي إبراهيم، و(كحل وحبهان) للمصري عمر طاهر.

وأضافت أن هذه الأعمال اختيرت “من ضمن 270 رواية تم ترشيحها للجائزة من كل دول العالم العربي ومن دول المهجر”، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان الفائز في مارس المقبل.

وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الناقدة الأدبية وأستاذة الأدب الإنجليزي المقارن بجامعة القاهرة شيرين أبوالنجا، وعضوية المترجم البريطاني همفري ديفيز، والكاتب السوري ثائر ديب، والمترجمة المصرية سماح سليم والناقدة المصرية هبة شريف.

وتبلغ قيمة الجائزة 5000 دولار وميدالية عليها صورة الأديب المصري نجيب محفوظ، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة للغة الإنجليزية ضمن مطبوعات دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومن بين الحاصلين على الجائزة في الأعوام السابقة السعودية أميمة الخميسي واللبنانية هدى بركات والسوري خليل صويلح والجزائرية أحلام مستغانمي والسوداني حمور زيادة.

وتحيل رواية طيباوي من العنوان إلى المتن إلى عالمٍ مرجعيٍّ يقطنه المهمّشون والفاشلون والفقراء والمنافقون والمنقطعون عن جذورهم، ويتفاعلون فيما بينهم تفاعلاً عابراً كحيواتهم العابرة، في حي المحطة الشعبي، من مدينة الرويبة، ويُشكّل المقهى والشقّة والشارع والمقبرة والمستشفى الفضاءات الروائية الخاصة لهذا التفاعل، في إطار الفضاء العام الذي تشكّله المدينة. ومن خلال هذه الفضاءات، العامّة والخاصّة، يفتح أحمد طيباوي على الفساد السياسي والإداري والقضائي، البيروقراطية، النفاق، الازدواجية الاجتماعية، وسواها من المشكلات التي يتداولها العالم المرجعي للرواية، في تسعينيات القرن العشرين، فيما عُرِف بسنوات العشرية السوداء والسنوات اللاحقة لها.

من خلال هذه الأحداث، يلقي أحمد طيباوي الضوء على شريحة من المهمّشين في العالم المرجعي الذي يُحيل إليه. ويلقي من خلالهم الضوء على مشكلات يعاني منها هذا العالم، سبقت الإشارة إليها. وهو يفعل ذلك بتقنيات بسيطة، ولغة طازجة لا تتورّع عن تسمية الأشياء بأسمائها، واستخدام المفردات “النابية”، والتشابيه الطريفة، ما يمنح النصّ طزاجته، والأحداث صدقيتها، ويجعل الرواية مادّة للمتعة والفائدة.

ب/ص