الجزائر- أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، أن القضية الفلسطينية محورية بالنسبة للشعب الجزائري وأن الكشافة الإسلامية الجزائرية لا تشذ عن هذا الإجماع الوطني.
وشدد بوعلاق عقب حفل اختتام المخيم الصيفي لأطفال فلسطين بمخيم الشباب بالكرمة (بومرداس) بحضور سفير دولة فلسطين بالجزائر لؤي عيسي، على أن القضية الفلسطينية محورية وتحظى بإجماع واتفاق كل الشعب الجزائري، وبما أن الشعب الجزائري متفق حول هذه القضية فإن الكشافة الإسلامية الجزائرية باعتبارها مدرسة للوطنية لا تشذ عن هذا الإجماع، وهي في طليعة من يدعم هذه القضية وينقلها من جيل لآخر، معتبرا بأنه بفضل التعاون مع سفارة فلسطين في الجزائر، انتقلت الكشافة الإسلامية الجزائرية من تأطير النشاطات المشتركة المتعددة فيما بين الطرفين إلى تنظيم مخيمات صيفية لفائدة أطفال فلسطين المقيمين بالجزائر.
ويرى بوعلاق بأن لهذا المخيم بعدا عميقا، لأنه يتوجه للفتية والشباب الذين هم مستقبل فلسطين حتى تبقى القضية حية في نفوسهم ومرتبطين بها كل الارتباط، والأمل في استرجاع الأرض والمقدسات والحرية قائم ما دامت القضية قائمة.
من جانبه، نوه سفير دولة فلسطين بالجزائر بجودة وطبيعة النشاطات والتعاون على كافة الأصعدة القائم بين السفارة وهيئة الكشافة الإسلامية الجزائرية، مؤكدا بأن هذا المخيم يمثل حاجة ملحة وكبيرة لأطفال فلسطين نظرا لما يتيحه من فرص الالتقاء والتعارف فيما بينهم، ويتيح هذا النشاط كذلك لأطفال فلسطين بالجزائر – يضيف السفير – إمكانية ممارسة طفولتهم فيما بينهم خاصة مع توزع الجالية الفلسطينية الكبير عبر التراب الجزائري، والظروف السياسية والاجتماعية لفلسطين لا يمكن حاليا أن توفر وتهيئ لهم مثل هذا الإطار، وكذلك فرصة لترقية إمكانياتهم من الناحية الثقافية والوطنية ومن ناحية توطيد العلاقة الجزائرية الفلسطينية.
للإشارة فقد عرف هذا المخيم في طبعته الثالثة، مشاركة نحو 70 طفلا من الجالية الفلسطينية المقيمة بمختلف ولايات الوطن، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و14 سنة.
