يحتوي الجزر على كميات كبيرة من مادة البيتا كاروتين، وهي أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من عدة أنواع من السرطان، فهي أيضا يمكن تحويلها داخل الكبد إلى الفيتامين A الضروري لصحة الجسم.
– خلال فترة الحمل
تشير الكثير من الدراسات إلى أن نوع السوائل التي تتناولها الأم في فترة حملها تشكل ألذّ الأطعمة للطفل الرضيع بعد ولادته ويكون هذا المذاق مستساغا بالنسبة له. وكما سبق أن قلنا إن عصير الجزر باللبن هو أفضل مصدر للفيتامين A للرضيع من بين كافة العصائر.
– لتقوية البصر
من أفضل الطرق لتقوية البصر هو أسلوب التغذية المناسب، ولذلك يعتبر الجزر بما يحتويه من فيتامينات ومعادن من أبرز الأغذية التي تساعد على تقوية البصر. فعصير الجزر يحتوي على الكثير من البيتا كاروتين والذي يتحول إلى الفيتامين A، وينصح بتناول عصير الجزر للحفاظ على العين، حيث يجب تناوله بشكل صحيح لأن تركيز البيتا كاروتين في العصير يزداد عشرات المرات عما يوجد عليه في صورته الخام. من هنا يفضل تناول كوبين من عصير الجزر يوميا، واحد في الصباح وآخر في المساء.
– لعلاج الإمساك
يحتوي عصير الجزر على زيوت ملينة للأغشية المخاطية للمعدة والقولون، وهذا يساعد بدوره على تحسين عملية الهضم بشكل فعال، كما أنه أيضا يحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين المضاد للأكسدة والذي يتحول إلى الفيتامين A. الأمر الذي يقوم بدوره بجعل البراز أكثر ليونة، لذلك فإن شرب عصير الجزر مرتين يوميًا في المساء والصباح يعمل على تحسين عمل الجهاز الهضمي ويقيه من الإمساك.
– لخسارة الوزن
ينصح الخبراء بعدم تناول عصير الجزر على معدة فارغة، ويعتبر أيضا عصير الجزر مكملًا غذائيًا لا غذاء متكاملا، حيث أنه لا يحتوي على الألياف. ويفضل تناوله إلى جانب نظام غذائي متوازن من أجل خسارة الوزن. لذلك لا يفضل الاعتماد على عصير الجزر وحده في فقدان الوزن، بل خلطه مع عصائر أخرى مغذية مثل عصير السبانخ أو عصير الشمندر أو الليمون، وينصح كذلك بعدم تناول عصير الجزر بكثرة، حيث أن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر بالدم، والتالي يمكن الإصابة بارتفاع ضغط الدم وحدوث الصداع.
