في حوار خص به الفنان مصطفى لعريبي “الموعد اليومي”، أكد في مستهله أن الفن بالنسبة له رسالة نبيلة وهادفة ويحاول من خلال مختلف الأدوار التي يؤديها في الأعمال الفنية أن ينقل الواقع المعيشي للمجتمع الجزائري.
ويفضل دائما الأدوار التي تعكس واقع الجزائريين في كل الميادين حتى تصل الرسالة.
وخلال مسيرتي الفنية التي تجاوزت الـ 20 سنة من العطاء والإبداع- يقول مصطفى لعريبي- قدمت عدة أدوار وشخصيات نالت اعجاب الجمهور، وما زلت أسعى جاهدا لتقديم الأفضل لجمهوري رغم أنه من الصعب أن يختار الفنان أدواره لقلة الانتاجات الفنية خاصة في الفترة الأخيرة، حيث توقف تصوير الأعمال الفنية بسبب جائحة كورونا ودخل جل الممثلين في بطالة مرغمة، إضافة إلى تهميش المبدعين الحقيقيين بسبب تحكم الدخلاء في الميدان الفني.
وأضاف محدثنا بأن العديد من الفنانين طالبوا الوزراء الذين تعاقبوا على رأس هضبة العناصر بضرورة تطهير الميدان الفني من الدخلاء وتسليم المشاريع للمبدعين الحقيقيين.
وعن رأيه في الجيل الجديد الذي اقتحم الميدان الفني مؤخرا، قال مصطفى لعريبي: أكيد، هناك عدة مبدعين في مجال الفن بمختلف أنواعه يستحقون التشجيع والاهتمام وهم خير خلف لخير سلف، وهؤلاء مطالبون بالاحتكاك أكثر بقدامى الفنانين لكسب المزيد من الخبرة والنصائح التي تفيدهم في مجال تخصصهم الفني.
وعن جديده الفني لهذا الموسم، قال محدثنا: سينطلق الأربعاء القادم الموافق لـ 27 أكتوبر الجاري تصوير مختلف أحداث المسلسل الدرامي الاجتماعي المعنون بـ “عندما تجرحني الأيام” الذي سيبث خلال شهر رمضان القادم على قنوات التلفزيون العمومي، وسيطرح عبر مختلف حلقاته عدة قضايا منقولة من واقع المجتمع الجزائري ويشارك في أداء مختلف الأدوار عدة فنانين أبرزهم إيمان نوال، عزيز بوكروني، أسماء محجان…
نعدكم بتقديم تفاصيل أكثر عن هذا المسلسل الذي سيحمل عدة مفاجآت للجمهور.
حاء/ع
