مراد شعبان من الوجوه التمثيلية البارزة في مجال المسرح والتلفزيون، حيث له العديد من الأدوار الناجحة التي شارك بها في عديد الأعمال منها المصير، المشوار، البدرة، عائلة كالناس وعمارة الحاج لخضر…..
عن مشواره الفني وغيابه عن أعمال رمضان الفنية وأيضا الحجر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأمور أخرى ذات صلة، تحدث مراد شعبان لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
ما زال دورك في البدرة يحظى بالإقبال من طرف المشاهدين كلما أعيد بثه، ما قولك؟
فعلا دور (الطيب) الذي جسدته في مسلسل البدرة في جزئيه الأول والثاني ما زال يحصد أكبر عدد من الإعجاب من المشاهدين كلما أعيد بثه، وهذا راجع إلى إبداعي في تجسيد الدور وإيصال الرسالة التي ترمز للوفاء والإخلاص وصون الأمانة والسهر على أداء المهام على أكمل وجه. وأيضا كون العمل تواجد به عمالقة الفن كمحمد عجايمي، مصطفى عياد وحسان بن زراري وفتيحة بربار وبن يوسف حطاب رحمهما الله…
غبت عن جمهورك في هذا رمضان، لماذا؟
أولا لست الوحيد الذي غاب عن الشاشة خلال الشهر الفضيل لهذا العام بسبب فيروس كورونا، خاصة وأن أغلب الأعمال التي تعرض عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية صورت في وقت سابق، أما ما كان يصور مؤخرا فقد تم توقيفه بسبب جائحة كورونا.
لاحظنا غيابك عن العمل الفني الذي أنجزه الحاج لخضر في هذا رمضان، لماذا؟
الحاج لخضر لم يستغن عني لأنه ليس بالضرورة أن يوظفني في أعماله الفنية، والعمل الذي أنجزه لخضر بوخرص في هذا رمضان يختلف عن العمل الفني الذي كان يجمعنا وهو (عمارة الحاج لخضر)، وعمله الفني الجديد “حاير فالدزاير” هو عمل ثنائي بينه وبين العمري كعوان وبعض الفنانين في أدوار ثانوية، ولكي لا يقارن هذا العمل بالعمارة، خاصة وأن الحاج لخضر حافظ على العمامة والقندورة اللتين كان يرتديهما في سلسلة “عمارة الحاج لخضر” .
حدثت ضجة كبيرة بخصوص الإعانة التي أعلنت وزارة الثقافة عن منحها للفنانين بسبب جائحة كورونا، ما تعقيبك؟
عندما نقول إعانة يعني أن كل الفنانين من حقهم الاستفادة منها، لكن يبدو أن هذه العملية لن تتم لأن عدد الفنانين كبير جدا، واستفادتهم من هذه الإعانة تتطلب أموالا طائلة ولا أظن أن “أوندا” قادرة على منحها لكل الفنانين وأيضا لها فنانين متقاعدين تدفع لهم معاشهم شهريا وأمور أخرى تتطلب منها توفير المال. كل هذه المستحقات تتطلب الالتزام ولهذا أستبعد أن يتم تقديم الإعانة لكل الفنانين.
كيف تعيش الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجزائر بسبب جائحة كورونا؟
للحفاظ على سلامتنا وسلامة عائلتنا، لابد أن نحترم التدابير الاحترازية المتخذة في هذا الإطار وأيضا البقاء في البيت للحد من تفشي فيروس كورونا وحماية أنفسنا والمحيطين بنا من هذه العدوى، وفيما يخصني أنا ألتزم بالبيت ولا أخرج إلا للضرورة القصوى.
حاورته: حورية/ ق