استضاف برنامج “صباح العربية”، الفنان المصري صاحب أشهر إيفيهات كوميدية على مواقع التواصل الاجتماعي محيي إسماعيل، الذي ظهر قبل بضعة أيام بعمل فني عبارة عن فيديو كليب جديد نشره عبر حسابه الشخصي بفايسبوك، وهو يغني أغنية بعنوان “القرن الـ21″، وسرعان ما حرص عدد كبير من متابعيه على مشاركة الكليب عبر حساباتهم وصفحاتهم.
ووصفته مذيعة البرنامج بأنه الحالة الخاصة والقيصر والفنان المبدع، متسائلة: ما هو سبب إنتاج هذه الأغنية. فأكد الفنان في حديثه “إننا نعيش في عالم مضطرب والكلمة ليس لها قيمة..”. وقال إنه يحاول أن يقول إن “قوة الحب أقوى من حب القوة، ولذلك قام بعمل هذه الأغنية للتعبير عن ذلك المعنى.
وعن كلمات الأغنية التي قال فيها “إنه يريد أن يحب
ويريد أن يعيش” على الرغم من أنه عازب وغير متزوج، رد قائلا إنه لا يفكر في الزواج، فهو أرمل ويجب أن يفكر في نفسه فقط، مؤكدا عدم رغبته في الزواج لأنه يختار ما يريحه وعدم الزواج هو راحته.
وعن رأيه في الحركة الفنية حاليا ورأيه في المسرح خاصة، قال إسماعيل إنه حاليا في سن كبيرة وهو غير قادر على العمل في المسرح أو التلفزيون وإنما هو قادر على عمل السينما، قائلا: “الخلود في السينما وأرغب في المشاركة بأعمال تخلد”.
بالنسبة لأعماله الجديدة وخاصة فيلمه عن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أكد أنه كتب السيناريو وقريبا سوف يحدث اتصالات مع الجهة الإنتاجية، معلقا بأنه “ينتظر الاتصال بالجهات العليا لإنتاج الفيلم”.
وعن القصيدة التي قال فيها “نحن حزانى لا لأننا نبكي، نحن حزانى لأننا نبكي” والتي وصفتها مقدمة البرنامج بأنها غريبة وحيرت الجمهور، أوضح إسماعيل “نحن نبكي لأننا حزانى”، وهذا معناه أننا نشكو دائما وهذا هو سبب الحزن.
كما كشف إسماعيل الجانب الأكاديمي في حياته، موضحا أنه يعطي محاضرات في السيكو دراما في جامعة كندية.
وعن تفاعله على مواقع التواصل وخاصة تيك توك وظهوره بها مؤخرا، قال إسماعيل إنه يظهر بلقاءات للحديث عن السيكو دراما، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى برنامج يسجل معه ليتكلم عن علم التقمص.
وأشار محيي إلى أن أصدقاءه معظمهم توفوا مثل نور الشريف وفاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز، وأوضح أنه يتأمل الجيل الجديد وله كل الاحترام.
ويعد محيي إسماعيل من أبرز نجوم السينما، واستطاع خطف قلوب جماهيره بخفة الظل والتصريحات المضحكة التي علقت بشكل كبير بذهن الجماهير.
أما عن الجانب الآخر من شخصيته، فقال: “لا أتنازل عن طموحي منذ صغري، وتعلمت فلسفة الـ “ولا حاجة” واتتني إغراءات كثيرة ورفضتها”.
ق\ث