قبل فوز الفريق الوطني بكأس إفريقيا للأمم، أنجز العديد من الفنانين أغاني تشجيعية لكتيبة جمال بلماضي، ومن بين الأغاني التي صنعت التميز وحققت نجاحات كبيرة أغنية “تيكي تاكا” للفنان طارق القليعي..
هذا الأخير تحدث لـ “الموعد اليومي” عن النجاح الذي عرفته هذه الأغنية وأمور أخرى تتابعون تفاصيلها في هذا الحوار.
هل كنت تتوقع كل ذلك النجاح لأغنية “تيكي تاكا”؟
أغنية “تيكي تاكا” حُضّرت في ظرف يومين، وبصراحة لم نكن نتوقع لها كل ذلك النجاح لكننا كنا نعلم أن أغنية “تيكي تاكا” رائعة من حيث كلماتها ولحنها، وكانت فأل خير على المنتخب الوطني.
ما رأيك بصراحة في الأغاني التي أُنجزت عن الفريق الوطني خاصة بعد فوزه بكأس إفريقيا للأمم؟
كل الأغاني التي أُنجزت عن المنتخب الوطني كانت رائعة، والهدف من إنجازها ليس للمنافسة بين الفنانين وإنما لمساندة المنتخب الوطني ورفع الراية الوطنية عاليا في كل دول العالم.
ماذا عن أبرز محطاتك الفنية؟
مسيرتي الفنية حافلة بالمحطات الغنائية التي أحبّها الجمهور منها ألبومين غنائيين يحملان عدة أغاني متنوعة المواضيع وأغاني “سينغل”، وأكيد مشواري ما زال متواصلا ودائما أفكر في إنجاز أغاني تكون في مستوى تطلعات الجمهور ويمكن لأفراد الأسرة الواحدة متابعتها سويا دون خجل.
وهل ستستمر مستقبلا في أداء هذا النوع الغنائي وتتخصص فيه؟
أنا فنان لا أحب أن أحصر نفسي في نوع غنائي معين خاصة وأني بدأت وعمري ست سنوات في ممارسة الموسيقى والأغنية الأندلسية، وبحكم أنني أحيي أعراس العائلات الجزائرية وهذا منذ عشر سنوات، ففي هذه الأخيرة (الأعراس) أؤدي كل الطبوع الغنائية من سطايفي، شاوي، راي، قبائلي، عاصمي ومغربي…. فالفن بالنسبة لي هو بحر كبير نتعلم قطرة منه، ولذا فلا أظن أنني سأتخصص في أداء الأغنية الرياضية وإنما يمكنني وفي أي وقت أن أغني للفريق الوطني، فالمهم عندي أن تكون الأغاني التي أؤديها كلماتها نظيفة وألحانها جميلة ويمكن أن يستمع إليها كل الناس بمن فيهم عائلتي دون خجل.
بعد فوز الفريق الوطني بكأس إفريقيا للأمم، هل فكرت في إنجاز أغاني أخرى عنه؟
لقد طلب مني ذلك عدة مرات، وحتى هناك من طلب مني أداء أغنية عن مشاركة الفريق الوطني في المونديال خاصة بعد فوزه بكأس إفريقيا للأمم هذا العام، ولذا فممكن جدا أن أنجز أغاني أخرى للفريق الرياضي الوطني في المستقبل.
حاورته: حورية/ ق