فضّل الفنان القبائلي المشهور رابح عصمة خلال هذه الفترة، وتشجيعا للمواطنين، ملازمة البيت كإجراء احترازي لمحاربة فيروس كورونا.
وفي هذا الشأن فضل تقديم أشهر أغانيه التي قدمها طيلة 38 سنة من حياته الفنية التي بدأها في 1982.
وعن إقدامه على هذا العمل، قال رابح عصمة لـ “الموعد اليومي”: “الفنان معروف بمواقفه النبيلة تجاه مجتمعه خاصة في أحلك الظروف. ومع الظرف الحالي الصعب الذي تمر به الجزائر مثل باقي بلدان العالم بسبب فيروس كورونا وفرض الحجر الصحي على سكان أغلب ولايات وطننا، وهذا بملازمة البيت لتفادي تفشي هذا الوباء بصورة أكبر، ولهذا فمن واجبي أن أقوم بدوري كفنان في توعية الناس بضرورة البقاء في البيت وتحسيسهم بخطورة الوضع، ولهذا اخترت مرافقتهم من البيت وأداء أجمل وأشهر الأغاني التي أديتها في مسيرتي الفني التي انطلقت منذ 1982، لأن احترام الحجر الصحي والبقاء بالبيت حماية لحياتنا وعائلاتنا”.
وتابع “الفنان مثله مثل كل الناس مطالب باحترام التدابير الاحترازية خاصة ملازمة البيت، وهذا للقضاء على هذا الفيروس خاصة وأن كل النشاطات الفنية والثقافية تم تعليقها إلى أجل غير معلوم”.
وعن اقبال جمهوره على مبادرته قال: فكرت في أن يكون تواصلي مع جمهوري عن طريق الموسيقى خاصة بأغنياتي التي كان لها صدى كبيرا لدى الجمهور، وقد نال هذا العمل التجاوب الكبير، وأيضا النصائح التي أقدمها عبر فيديوهاتي المباشرة ومرافقة الجمهور بها فرصة كبيرة لتشجيعه على البقاء في البيت”.
كلمته: حورية/ ق
