أكد الفنان رابح عصمة، أن مشاركته في كل مرة في الحفلات التضامنية والخيرية واجب، لذا يكون رده عليها بالإيجاب بما في ذلك الحفل الذي أقمته مؤخرا ببجاية والذي كان تضامنا مع ضحايا الحرائق التي مست هذه الولاية، مشيرا إلى أن كل من يطلبه لإحياء مثل هذه الحفلات يرد عليه بالإيجاب إلا أذا تعذر عليه ذلك بسبب إرتباطه بموعد فني رسمي تاريخه معلوم ويكون في نفس يوم تنظيم، ففي هذه الحالة – يقول رابح عصمة- أعتذر عن الحفل التضامني.
وقال موضحا: “الفنان دائما يحمل رسائل نبيلة لجمهوره من خلال إنجازاته الفنية وأيضا من خلال حفلاته الفنية التي يقف فيها متضامنا مع جمهوره في محنه، وفيما يخصني شاركت في عدة حفلات من هذا النوع طيلة مشواري الفني ولا زلت مواصلا في هذا النوع من الحفلات، وأعتبر ذلك، واجبا اتجاه جمهوري الذي بفضل تشجيعاته لي وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، ولأجله أيضا لا زلت متواجدا في الساحة الفنية أواصل المشوار”. وعن تمسكه بنوعه الفني، قال رابح عصمة: لقد أحبني الجمهور بهذا النوع الفني ودائما يطالبني بالجديد فيه، لذا تمسكت به، وهو أيضا النوع الغنائي الذي ميزني عن غيري من الفنانين، ولا يمكن أبدا أن نغير نوع فني ناجح ومرغوب من طرف الجمهور بنوع فني آخر من أجل التجربة فقط، فنوعي الغنائي يميزني عن غيري من الفنانين ويحبه جمهوري، لذا لا أفكر في تغييره. والفنانين الآخرين الذين يؤدون أكثر من نوع فني فهذه خيارات شخصية حرة لا داعي لانتقادها”. وختم رابح عصمة قائلا: يهمني كثيرا محتوى ما أقدمه لجمهوري في أغنياتي وأحرص دائما على تقديم مواضيع تهم الجمهور ومنقولة من الواقع المعيشي لمجتمعنا المحافظ.
حاء.ع