حكيم الشاوي مختص في إحياء حفلات الأعراس والمناسبات السعيدة، كما أحيا العديد من الحفلات في مختلف المناسبات.
وعن أبرز محطاته الفنية التي تخللت مسيرته الفنية، قال حكيم الشاوي لـ “الموعد اليومي”: أنا فنان أؤدي مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية خاصة في الأعراس والحفلات المختلفة التي أشارك في إحيائها في كل مرة خاصة الطابع الشاوي والسطايفي.
وعن عدم تخصصه في طابع غنائي معين، قال محدثنا: بما أنني أنشط الأعراس والحفلات المرتبطة بمناسبات مختلفة، فأنا مطالب بأداء مختلف الطبوع الغنائية لإرضاء مختلف أذواق الجمهور وفي أغلب الأحيان تكون الأغاني من اختياره.
والفنان في بعض الأحيان مطالب بهذا التنوع الغنائي تلبية لرغبة الجمهور، ولا أرى مانعا في ذلك ما دمت أملك قدرات صوتية تمكنني من التنويع وأداء مختلف الطبوع.
وعن جديده الغنائي، قال: ما دمت متواجدا في الساحة الفنية، فلابد أن أنجز أغاني جديدة، وفي هذا السياق أشير إلى أنني بصدد إنجاز أغاني جديدة منها أغنية “صحابي خدعوني” و”لميما ادعيلي بالخير”…….
وعما إذا كان يفكر في إنجاز أغنية يكرم فيها ابنه الذي توفي قبل عام من الآن، قال محدثنا: لا، لا يمكنني ذلك أبدا رغم تأثري الكبير بوفاة ابني رحمه الله.
وعن ظروفه في زمن الكورونا خاصة أمام تجميد كل النشاطات والتظاهرات الفنية، قال محدثنا: لست الوحيد الذي أثرت عليه هذه الظروف الاستثنائية بسبب فيروس كورونا، لكن نقول دائما الحمد لله، لأننا نؤمن أن الله هو الرزاق، فقط أريد أن أطلب من الدولة أن تدعم الفنان ليستمر فنيا وتكون له أعمال فنية جديدة في كل مرة خاصة في مثل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجزائر بسبب فيروس كورونا.
وختم قائلا:”هناك العديد من الفنانين يعانون في صمت بسبب حالتهم الاجتماعية المزرية جراء تهميشهم، ولابد من تدخل المعنيين بالشأن الثقافي في بلدنا لإنصاف كل الفنانين وتكافؤ فرص العمل للجميع.
حاورته: حاء /ع