يواصل الفنان الملتزم حسان دحمان الإبداع في أعماله الفنية التي ينجزها في كل مرة، حيث اختار في عمله الفني الجديد الذي أنجزه، مؤخرا، أن يتطرق إلى موضوع التلاعب بعواطف الإنسان وكسر الخواطر والحيلة في المحبة والذي يحمل عنوان “لمحبة أنسيت”.
وعن هذا الجديد الفني، قال حسان دحمان لـ “الموعد اليومي” “اخترت في عملي الفني الجديد الذي عنونته بـ “لمحبة أنسيت” من كلمات الدكتور الشاعر رائد ناجي، وهو عمل فني إجتماعي، حيث يتحدث عن المحبة المخدوعة والصداقة والغدر، ومن خلاله أتطرق أيضا إلى التلاعب بعواطف الإنسان وكسر الخواطر والحيلة في المحبة ومن يستعمل أسلوب المحب لأغراض شخصية وتنتهي الصلاحية. وأصعب شيء التلاعب بأحاسيس الغير واستغلال طيبة الإنسان لقضاء الحوائج”.
ومن خلال هذا العمل الفني، يقول حسان دحمان، تكلمت عن أحداث عشتها في حياتي مع أشباه الأصدقاء، أحداث جعلتني أكتشف الكثير من الأمور التي من خلالها اتخذت قرارات صارمة في انتقاء الصديق المناسب مستقبلا حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء، لأن المعنى الحقيقي للصداقة هو أن يكون لك صديق يحبك في الله محبة صافية يهتم لأمرك ويكون سندك ودعمك ولو بالكلمة الطيبة، صديق يرشدك لطريق الخير. وللأسف الشديد تعرضت مؤخرا لهذه الخيانة والغدر في الصداقة من طرف إنسان كنت له السند والدعم والأخ والصديق طيلة معرفتي به، لكنه خانني وقال عني كلاما ليس في محله واستعمل وسيلة الكذب والتلاعب رغم مواقفي الشجاعة معه وصبري على أذاه والكثير من الأمور التي كنت فيها له دعما وسندا، لكن حدث لي من طرفه ما لم يكن متوقعا. وهذه الظاهرة، يضيف حسان دحمان، يعيشها العديد من الأشخاص ولست الوحيد من تعرض لهذا النوع من الخيانة.
وفي الكثير من الأحيان أتساءل: أيعقل أن تقابل مشاعر البشر وصدقهم وتربيتهم بالغدر والخيانة من طرف من وضعوا فيهم ثقتهم وأمّنوهم على أسرارهم وكانوا لهم السند ووقفوا معهم في كل الأوقات خاصة الصعبة منها.
ومثل هذه الصفات المنبوذة والتي تتسبب في الأذى للآخرين وإدخالهم في حالات نفسية صعبة، تدفعهم للتعامل مع الغير بحيطة وحذر.
للتذكير، فإن عملي الفني الجديد “لمحبة أنسيت” سيكون جاهزا للعرض عن قريب، وسيتم تصويره على شكل فيديو كليب لتمكين الجمهور من متابعته. وأنتظر أن يلقى هذا العمل الفني الجديد إقبالا كبيرا لدى الجمهور.
كلمته: حاء/ ع