الفنان بوقرن محمد رضا رئيس فرقة “القعدة” بعين الصفراء:  هذه بداية المشوار لأولاد القعدة

الفنان بوقرن محمد رضا رئيس فرقة “القعدة” بعين الصفراء:  هذه بداية المشوار لأولاد القعدة

لم يمض على تأسيسها شهر ونصف فقط إلا أنها استطاعت افتكاك المرتبة الأولى وطنيا خلال مهرجان الديوان في طبعته 12 والمنظم بولاية بشار، إنها فرقة القعدة التابعة لجمعية نجماوة للثقافة والسياحة والتنشيط بعين الصفراء ولاية النعامة التي يتحدث رئيسها السيد بوقرن محمد رضا في هذا الحوار عن هذا الإنجاز وعن طموحات هذه الفرقة الواعدة.

 

الموعد اليومي: مرحبا بك عبر صفحات جريدة الموعد وهل لنا أن نعرف من هي فرقة القعدة؟

بوقرن محمد رضا: شكرا على هذه الاستضافة وتحية للجميع خاصة طاقم الجريدة، فرقة القعدة هي فرقة حديثة النشأة لم يمر على تأسيسها الشهر والنصف، حيث أسسناها أواخر شهر جويلية 2019، وهي تابعة لجمعية نجماوة للثقافة والسياحة والتنشيط بعين الصفراء ولاية النعامة.

 

– شهر ونصف من تأسيسها واستطاعت افتكاك المرتبة الأولى لمهرجان الديوان ببشار؟

* نعم هذه أول خرجة رسمية للفرقة وأول نشاط لها منذ تأسيسها منذ حوالي شهر ونصف، حيث شاركنا في مهرجان الديوان في طبعته 12 بولاية بشار من 31 أوت إلى 03 سبتمبر 2019 بمشاركة 12 ولاية إلى جانب الولاية المنظمة بشار وضيوف شرف كفرقة “راينا راي” لولاية سيدي بلعباس، فرقة “نورة قناوة” لولاية بشار وفرقة “تفركا” TAFERKA لولاية وهران وكذا فرقة “الشرع” بالقنادسة والحمد لله استطعنا الحصول على المرتبة الأولى وشعارنا: “لعاد صغير يتعلم ويقرى”.

حضور قوي لفرق عريقة واستطعتم الحصول على المرتبة الأولى، ما هو شعوركم بهذا الانجاز وإلى من يعود الفضل فيه؟

نحن نعتز ونفتخر بهذا الانجاز، ففرقتنا الوحيدة من ولاية النعامة المشاركة في هذا المهرجان وهي أول مشاركة لنا والحمد لله حققنا الأهم، والفضل يعود لكل أعضاء الفرقة على الانضباط والإبداع والفضل كذلك لكل من ساعدنا بداية لمديريتي الشباب والرياضة والثقافة ودار الثقافة وكذا بلدية عين الصفراء على دعمهم المادي والمعنوي.

 

فرقة القعدة تابعة لجمعية نجماوة للثقافة والسياحة والتنشيط، فمن هي هذه الجمعية؟

نعم جمعية نجماوة للثقافة والسياحة والتنشيط تأسست في 13 مارس 2013 ولها فرقة أخرى فنية تحت اسم فرقة نجماوة والتي تعني نجوم إفريقيا، وقد شاركت هذه الفرقة في عدة مهرجانات كواد سوف وبشار إلى جانب المساهمة في إحياء ليالي الجزائر سواء صيف الجزائر أو رمضان وهذا بعدة ولايات منها قسنطينة، سطيف، المسيلة، وهران، العاصمة، الجلفة…. وغيرها، أما دوليا فشاركت الفرقة في مهرجان الأغنية الملتزمة بتونس سنة 2017.

 

جمعية ثقافية تهتم بالثقافة والسياحة، ما هي أهدافها؟

جمعية نجماوة للثقافة والسياحة والتنشيط لها أهداف رئيسية أهمها المحافظة على التراث، والتعريف بالكنوز السياحية التي تزخر بها المنطقة من خلال إصدار ألبومات فنية تعرّف بهذه الكنوز، إلى جانب تنظيم مهرجانات وإحياء كل المناسبات الدينية والوطنية.

 

هل لنا أن نعرف مشاريعكم المستقبلية وطموحاتكم؟

من مشاريعنا المستقبلية إنشاء فرقة تابعة لنجماوة وترسيم الأيام الوطنية لموسيقى القناوي كمهرجان سنوي بالولاية والتي نظمناها سابقا (مارس 2017 وماي 2018) إلى جانب إحياء التراث خاصة الطابع المحلي مثل إحياء مناسبة عاشوراء، كما نطمح إلى إبراز التراث القناوي بالجنوب الغربي على المستوى الوطني وحتى الدولي من خلال مشاركتنا في المهرجانات الدولية.

 

الأكيد أن الفرقة لها تأثير بفرقة وطنية، فهل لنا أن نعرف بمن تأثرت؟

تأثرنا كثيرا بفرقة السد لمدينة القنادسة بولاية بشار، ونحن نؤدي طابعا محليا وهو الأغنية الشعبية الغناوية الملتزمة وكذا طابع الديوان.

 

في الأخير كلمة نختم بها هذا اللقاء؟

شكرا ليومية “الموعد اليومي” على هذه الالتفاتة والشكر لكل من ساندنا ودعمنا ونقول للجميع هذه بداية المشوار لفرقة نجماوة واولاد القعدة وبالتوفيق للجميع.

حاوره: سعيدي محمد أمين