يُعرف بحركاته الفكاهية، يرسم البسمة على وجه الكبير قبل الصغير، يجسد عدة أدوار وعدة شخصيات.. بدأ نجمه يسطع بدخول الحرم الجامعي، تخصص في المسرح والمونولوغ، شارك في عدة تظاهرات بمختلف الجامعات الجزائرية، تقمص شخصية بطل مسلسل “الخطيئة” الذي أنتجته جمعية الشموع الثقافية.. إنه الفنان الموهوب ضيف الله نور الدين أو “الرايس كادار” مثلما يناديه البعض.. التقيناه، فكان هذا الحوار.
مرحبا بك عبر صفحات جريدة “الموعد اليومي”، هل لنا أن نعرف من هو ضيف الله نور الدين؟
مرحبا وأهلا وسهلا بكم وشكرا للجريدة التي أتاحت لنا هذه الفرصة، ضيف الله نور الدين من مواليد 26-4-1992 بالعين الصفراء، خريج جامعة النعامة، ماستر حقوق قانون أسرة، فنان مسرحي ورئيس جمعية “الرمال الذهبية للفنون والثقافة” بالعين الصفراء.
لنتحدث عن بدايتك مع عالم الفن؟
البداية كانت أيام الدراسة، في مزاولة النشاطات الثقافية وخاصة المسرحية.. إلى أن نصبت رئيس فرقة مسرحية بالإقامة الجامعية، حيث التقيت بالفنان محمد النياطي الذي شجعني كثيرا على الانخراط في الجمعيات المهتمة بالمسرح، فكانت البداية مع جمعية الشموع الثقافية بالنعامة.
ماذا عن أهم المشاركات والخرجات الفنية؟
كانت أهم المشاركات والخرجات الفنية المسرحية بالمسرح الجهوي كاتب ياسين بولاية تيزي وزو، المسيلة، سيدي بلعباس، معسكر، جيجل… الخ.. فكان مشوارا فنيا حافلا بالخرجات والنجاحات، ليتكلل بمشروع سينمائي هو فيلم “الخطيئة” الذي كان أول فيلم بولاية النعامة، حيث كان لي شرف تقاسم بطولته مع الفنانة لامية من الجزائر العاصمة، لتنتهي الرحلة نهاية 2014 مع جمعية الشموع الثقافية.
وأين كانت الوجهة بعد ذلك؟
تم تأسيس جمعية الرمال الذهبية للفنون والثقافة بالعين الصفراء التي أترأسها إلى يومنا هذا، والتي تنشط في المجال المسرحي الخاص بالكبار والأطفال، فكانت لها عدة خرجات مسرحية للأطفال والكبار في عدة مناسبات بالولاية، عروض دار الثقافة ومهرجانات قراءة في احتفال… الخ، وعلى غرار العروض المسرحية على مدار سنوات مضت، تم تنظيم مهرجان الشعر الشعبي بالتنسيق مع جمعية الأجيال الثقافية للتميز الشباني، وسلسلة فكاهية رمضان الفارط “سبتي وبن هيطش”، ونحن بصدد تحضير الأيام الوطنية للفرجة والفكاهة بالتنسيق مع دار الثقافة أحمد شامي النعامة، إضافة إلى حصة في رمضان المقبل بعنوان “قعدة مع رايس”.
ما هي المشاكل والعوائق التي اعترضتك؟
على غرار مشكل الماديات الذي يؤرق الجمعيات، نعاني من غياب النص المسرحي وهذا أكبر عائق بالنسبة لنا نحن كهواة.
بماذا نختم هذا اللقاء؟
نشكركم من هذا المنبر وندعو جميع الموهوبين في مجال المسرح ألا يضيعوا موهبتهم، ومن يحاول سيصل إن شاء الله.
تحياتي للجميع ولك أخي الفاضل ولطاقم الجريدة انتظروني رمضان القادم هناك مفاجآت متنوعة.
حاوره: سعيدي محمد أمين