طرح، مؤخرا، الفنان القبائلي رابح عصمة ألبوما غنائيا جديدا يحمل في مضمونه مجموعة من الأغاني ذات المواضيع المتنوعة يغلب عليها النوع العاطفي. فعن هذا الجديد وأمور أخرى تحدث رابح عصمة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
ماذا عن محتوى جديدك الفني لعام 2020؟
جديدي الفني الذي طرحته خلال هذا العام تحت عنوان “اجقو” يحمل عدة أغاني ذات مواضيع متنوعة، ومن بينها أغنية “اذدوغ”،”يفرفر” و”موقل”….. الخ.. أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
يغلب على هذا الإنتاج الفني الأغاني العاطفية، ألا ترى أنه بعد مشوارك الفني الذي تجاوز الـ 30 سنة أنه حان الوقت للتخلي عن هذا النوع من الأغاني، ما تعقيبك؟
لا يمكنني أن أغيّر نوعي الغنائي الذي عرفني به الجمهور وأحبني، وهو دوما يطالبني بالجديد في نفس النوع وأيضا محتوى أغنياتي في العاطفي محترم وهادف يمكن أن يسمعه الجمهور دون خجل.
هذا يعني أنك غير راض عما ينتجه الفنانون الآخرون من أعمال فنية في هذا النوع (العاطفي)؟
أولا، أنا لست مسؤولا عن الفنانين الآخرين وما ينتجونه فنيا، إلى جانب أن هناك وزارة وصية على القطاع من واجبها تنظيم البيت الفني ومحاربة العفن في الوسط الفني، لأن هناك فعلا بعض الأغاني للأسف لا يمكن أن يسمعها الانسان مع نفسه، فما بالك أن تُبث عبر التلفزيون أو الإذاعة.
أين يكمن الحل لهذا الوضع؟
الحل بيد الوزارة الوصية على قطاع الثقافة، فبيدها زمام الأمور، أما الفنان فلا يمكنه أن يتدخل في هذا الشأن، إلى جانب الجمهور فهو مطالب بمقاطعة كل نوع فني يحتوي على كلمات رديئة.
ما هي التعليقات الأولى التي وصلتك عن إنتاجك الفني من الجمهور؟
هو جد راض على محتوى هذا الإنتاج الفني ولمست أنه جد مشتاق لهذا النوع من الأغاني الذي يحتوي على كلمات هادفة حتى في النوع العاطفي.
هل ساعدك الفضاء الأزرق على إيصال أعمالك الفنية لجمهورك؟
بالتأكيد لأننا نعيش زمن التكنولوجيا، فمختلف المواقع الإلكترونية أصبحت بديلا للوسائل التقليدية لانتشار الأغاني وكل الإبداعات الفنية للفنانين.
لو رفض الجمهور يوما ما أغانيك ولم يعد يرغب في فنك، هل تنسحب من الساحة الفنية وتعتزل الفن؟
كما دخلت الساحة الفنية بشرف وقبلني الجمهور وشجعني على مواصلة المسيرة وبفضله وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، وإن رفضني يوما ولم يعد يرغب في فني كما جاء في سؤالك، أكيد سأنسحب من الساحة الفنية لأن تواجدي بها من أجل الجمهور.
حاورته: حورية/ ق