الفنان القبائلي رابح عصمة لـ “الموعد اليومي”: لن أتأخر أبدا للالتقاء بجمهوري في الجزائر

الفنان القبائلي رابح عصمة لـ “الموعد اليومي”: لن أتأخر أبدا للالتقاء بجمهوري في الجزائر

 

فنّد الفنان القبائلي رابح عصمة في تصريح خص به “الموعد اليومي” ما تداولته إحدى الصحف الوطنية بخصوص حفلاته الفنية التي ينشطها في كل مرة خارج الوطن والتي قالت إنه يفضل جمهوره المتواجد خارج الوطن على ذلك المتواجد بالداخل، حيث قال رابح عصمة إن هذا الأمر غير صحيح، وأنه يلبي كل الطلبات التي يتلقاها للقاء جمهوره سواء داخل أو خارج الوطن.

وأضاف: “وأنا غير مسؤول عن كثرة حفلاتي ببلدان أخرى غير الجزائر، فأنا لا أنسى أبدا أن انطلاقتي الفنية كانت بالجزائر وبفضل جمهوري بالجزائر حققت الشهرة والانتشار الفني، وكانت أعمالي الفنية تلقى التجاوب الكبير من طرفه

(جمهوري) وبفضل تشجيعاته ما زلت أواصل المشوار الفني”.

صحيح – يقول رابح عصمة- أن حفلاتي كثيرة خارج الوطن، لكن هذا خارج عن نطاقي لأنني بصراحة ألبي الطلبات وأقبل بالعروض الفنية، وهذا لا يعني أبدا أنني أفضّل جمهوري بخارج الوطن على ذلك المتواجد داخله. فعندما تأتيني العروض من داخل الوطن لا أتردد في قبولها أبدا.

وعن الحفل الفني الذي سيحييه في التاسع مارس الجاري بفرنسا وهذا في إطار الاحتفالات المخلدة للعيد العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة. وخلال هذا الحفل الفني، يقول محدثنا، إنه سيؤدي العديد من الأغاني من رصيده الفني خاصة تلك التي تتغنى بالمرأة.

وعما يقال عن الأغنية القبائلية بأنها خاصة “بالشطيح والرديح”، قال رابح عصمة: الأغنية القبائلية ملتزمة بعدة مواضيع تخدم المجتمع.

ولعل الريبرتوار الخاص بالأغنية القبائلية والأسماء الفنية التي تؤدي هذه الأخيرة دليل على أن الأغنية القبائلية ليست للشطيح والرديح كما يروج ضدها، بدليل أن أغاني سليمان عازم، حنيفة، أكلي يحياتن، معطوب الوناس تحمل عدة دروس مفيدة في الحياة، وهي تواكب مختلف الأحداث الوطنية في عدة مجالات، صحيح أن هناك بعض الفنانين الذين يؤدون الأغنية القبائلية تخصصوا في أغاني الأعراس والمناسبات السعيدة، وهذا لا يعني أبدا أن الأغنية القبائلية للشطيح والرديح. وقال عصمة:”لماذا لا يقال عن الأنواع الغنائية الأخرى التي يؤديها فنانون جزائريون آخرون بالعربية وهي بموسيقى خفيفة إنها أغاني خاصة بالشطيح والرديح، إن الموسيقى التي تتبع كل أغنية تتماشى والموضوع المطروح فيها، فالموضوع الذي يتغنى بالمناسبات السعيدة لا يمكن أن يكون بموسيقى ثقيلة.

حاورته: حورية/ ق