يؤكد القائمون على الديوان الوطني للثقافة والإعلام في كل مرة أن هذا الأخير لا يقصي أي فنان من المشاركة في الحفلات الفنية التي يبرمجها في مختلف المناسبات.
إلا أن الفنان القبائلي حليم رومان يؤكد العكس، حيث كشف في تصريح خص به “الموعد اليومي”، أنه وفي عدة مناسبات توجه إلى مقر الديوان الوطني للثقافة والإعلام يطلب منهم برمجته في مختلف الحفلات التي ينظمها الديوان، لكن في كل مرة يفاجأ بتقديم حجج واهية من طرف المبرمجين.
ويشير في هذا السياق إلى أنه تقدم بالطلب نفسه في الفترة الأخيرة إلى المؤسسة ذاتها، فقيل له إنه تم ضبط قائمة الفنانين الذين سيشاركون في مختلف حفلات الديوان.
“أيعقل هذا – يقول المتحدث- وأنا أزور الديوان في كل مرة وفي كل الأوقات؟ أيعقل أيضا أن يبرمج فنان يؤدي الأغاني الماجنة في مختلف هذه الحفلات والمناسبات ويحرم منها فنان يؤدي الأغنية الملتزمة والهادفة. فأنا مسيرتي الفنية تجاوزت الـ30 سنة من العطاء، ولي جمهور يتابعني ويحبني ويطالبني بالجديد، ويرغب في أن يراني في الحفلات، لكن هذا الأمر خارج عن إرادتي.
وعليه أطلب من وزير الثفافة التدخل لوضع حد لمثل هذه التلاعبات التي يمارسها الديوان ضد الفنان الحقيقي، بدليل أنني لست الوحيد الذي يعاني من هذا المشكل بل عديد الفنانين تعرضوا للإقصاء وكل واحد له سببه. ورغم التنديدات الكثيرة من طرف العديد من هؤلاء الفنانين، إلا أنه لا أحد من السلطات المعنية بالشأن الثقافي تدخل وأوقف ممارسي هذه الضغوط على الفنانين وتهميشهم من المشاركة في الحفلات والتظاهرات الفنية”.
وعن جديده الفني لعام 2018، قال حليم رومان إنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الفني الجديد الذي سيرى النور قبل نهاية هذا العام، وستتاح لقراء “الموعد اليومي” فرصة معرفة أدق تفاصيله في أوانها.
