حل الفنان الجزائري المغترب، طارق العربي طرقان، مساء الثلاثاء لأول مرة بأرض الوطن.
وقال طارق العربي طرقان، عقب وصوله: “شعوري وأنا في بلدي مختلف عن أي شعور في بلد آخر، وزيارتي إلى الجزائر خاصة”. ومن المنتظر، أن يُنشط الفنان طارق العربي طرقان، وهو مؤدي الشارات وأغاني الرسوم المتحركة، مجموعة حفلات في عدة ولايات من الوطن وستكون البداية مساء الجمعة بمسرح الهواء الطلق ابتداء من الثامنة مساء إلى العاشرة والنصف، لتقدم روائعها المطلوبة والراسخة في ذاكرة الأجيال، علما أن المنظمين وضعوا رابطا إلكترونيا لحجز تذاكر الدخول (حدد بـ2500 دج). ويتضمن برنامج زيارة طارق العربي طرقان، رفقة أبنائه محمد وتالة وديمة، أيضا، حفلا آخر بنهاية الشهر في قاعة “زينيت” بقسنطينة، وآخر في سبتمبر بالباهية وهران، كما سيتم تنظيم ندوة صحفية لطارق العربي وأبنائه في قاعة “ابن خلدون” في الجزائر العاصمة يوم 23 أوت. للإشارة، كان الفنان طارق العربي طرقان، مؤدي الشارات وأغاني الرسوم المتحركة، قد أعلن عن إحياء حفل أوركيسترالي قريبا في الجزائر، وكتب على صفحته الرسمية على موقع “انستغرام”: “قريبا جدا ولأول مرة، حفل أوركيسترالي في الجزائر”. غنى ولحن الفنان العربي طرقان، العديد من أغاني الرسوم المتحركة، التي ترسخ في وجدان أجيال تمتد إلى تسعينات القرن الماضي، وعبر كامل العالم العربي. ومن بين أغاني الرسوم المتحركة التي أداها؛ “ماوكلي”، “سيمبا”، “كونان”، “صقور الأرض”، “عهد الأصدقاء”، “هزيم الرعد” وغيرها من الأعمال التي استمر أثرها لعقود. الفنان طارق العربي طرقان دمشقي المولد والمنشأ في سنة 1959، من والد جزائري ينحدر من مدينة سيق بولاية معسكر، وأم جزائرية الأصل سورية المنشأ. واشتهرت عائلة طارق العربي طرقان ذات الأصول الجزائرية، بفرقتها الغنائية التي تعيد إحياء أغاني الطفولة وأشهر شارات مسلسلات الرسوم المتحركة، التي حفرت في أذهان أجيال عدة من الأطفال والشباب، وتتسم ألحان طارق العربي طرقان بطبيعتها الموسيقية المعقدة. وتتواجد الخانات الموسيقية الجزائرية، بكثرة في ألحان طارق العربي طرقان، ويظهر ذلك من خلال أدائه وموسيقاه، كما أعاد بعض الأغاني للإخوان “ميكري” و”ناس الغيوان” من المغرب، وتأثرت ألحانه بشكل كبير بموسيقى الراحل إيدير. كما يعتبر الفنان طارق العربي طرقان مؤسسا لمدرسة موسيقية جديدة في مجال أغنية الطفل بالعالم العربي، تعتمد على إعلاء المستوى في الكلمات والألحان، لرفع القيمة التحسيسية والموسيقية للأغنية في آن واحد. وهي مدرسة أرساها عبر أغانيه وتلقاها عنه قلة من الفنانين الشباب الصاعدين.
ب.ص
