الفنان أمازيغ كاتب يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ويؤكد: العالم يعيش نازية صهيونية

الفنان أمازيغ كاتب يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ويؤكد: العالم يعيش نازية صهيونية

في موقف ليس غريبا، عبر الفنان الجزائري المغترب أمازيغ كاتب عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، وقال إن الأحداث التي تعيشها غزة، هي نوع من النازية، عرفها الجزائريون وقت المحتل الفرنسي، ولفت إلى أن ما يحدث في أرض العزة جعل العالم يعيش في نازية صهيونية، وأصبحت هذه النازية لوبيا عالميا لا يستهدف فلسطين فقط.

وجاء تصريح أمازيغ كاتب، عقب نهاية حفل أحياه بدار الرايس بميناء سيدي فرج، ضمن تظاهرة “تي شو” الرمضانية، إذ قدم أغنية من نص والده الراحل كاتب ياسين قام بتكييفها، وقال بخصوصها “إن النص يتحدث عن الأنقاض، وفي الوقت الحالي غزة ليست إلا أنقاضا، ويتحدث عن الحرب”، وأردف موضحا “ما تعيشه غزة، قد عشناه، لذا، هذا النوع من النازية معروف لدينا”.

وعلق الفنان حول ما يحدث في مسار قضية الشعب الفلسطيني، قائلا: “العالم بأسره متضامن مع فلسطين، وحدها وسائل الإعلام الغربية التي تقول العكس.. شخصيًا، شاركت بفرنسا في مسيرات التضامن، وطُلب مني المشاركة في حفلات تضامن ستُقام في أفريل بباريس أيضا، لكن من الصعب أن أشارك فيها دون معرفة وجهة الأموال، لأن البعض يفعل ذلك فقط للظهور الإعلامي. أفضّل معرفة أين تذهب هذه الأموال، لأن هناك من يستغلها ويتم تحويلها إلى جهات تستفيد منها، وليس إلى الشعب الفلسطيني”.

بالنسبة للدول العربية التي لا تدعم قضية الشعب الفلسطيني، أوضح أمازيغ أن العالم العربي لا يمثل شعوبه، وأن هناك اختلافا بين المواقف التي تتخذها الدول العربية وتلك التي يتخذها الشارع العربي، ولحسن الحظ، الشعوب على علم بما يحدث، خاصة تلك التي تعرضت للاستعمار.

بالعودة إلى حياته المهنية، برر الفنان غيابه عن الجزائر بجائحة كورونا، وقراره بمقاطعة الجواز الصحي، ورفضه تلقي التلقيح، ما أدى إلى غيابه عن العديد من الحفلات في عامي 2021 و2022، وقيّد حركته، وهذا الأمر بالنسبة له يمثل سيطرة على الناس، فعندما تكون الصحة بيد الشركات متعددة الجنسيات الغربية، يؤدي ذلك إلى تدمير الطب الحقيقي، في الوقت الحالي، نحن نعيش في عصر الطب المخبري.

وتابع أمازيغ “بالطبع، كانت كورونا موجودة، لكنها لم تقضِ على العالم بأسره، والدليل، نحن هنا لا زلنا على قيد الحياة، وتسببت بوفاة الأشخاص الضعفاء والمرضى، وقد تم اجبار الناس على تلقي اللقاح، واليوم نرى آثارًا جانبية بعيدة الأمد”.

ووصف الفنان أمازيغ كاتب، عودته إلى منصة الغناء في الجزائر، بعد خمس سنوات غياب، بالناجح والاستثنائي، لما أحيا حفلا، سهرة الأربعاء المنصرم، بدار الرايس بميناء سيدي فرج، في الجزائر العاصمة، وقال إن ذلك كان بفضل الجمهور والفرقة الموسيقية التي صاحبته.

وتابع المغني “كان الحفل استثنائيًا، وذلك بفضل الجمهور الذي حضر بأعداد كبيرة، حضورهم كان ضروريًا، لأنه ساهم في خلق جو كهربائي وتفاعلي جعل الحدث لا يُنسى، وأداء الموسيقيين لعب دورًا حاسمًا أيضًا من خلال تقديم مضمون فني عالي الجودة”.

ويستعد أمازيغ كاتب لإطلاق ألبومين، الأول سيكون سياسيًا، ويرغب باتباع نهج شعري، بدمج نصوص لكتّاب مثل كاتب ياسين ومحمود درويش، وقال إنه عمل يركّز على الكلمات، لذلك هو بحاجة إلى التأمل في عمقها وقوتها.

بالنسبة للألبوم الثاني سيكون مع فرقة “قناوة ديفيزيون”، إذ أكد أن الفرقة ما تزال موجودة، وتم تسجيل نصف الألبوم ومزج بعض الأغاني، ولم يتبق سوى ستة عناوين للتسجيل، والتي قد يتم إصدارها كأغاني فردية عبر الأنترنت قبل إطلاق الألبوم كاملا.

ب\ص