في تصريح خصت به الفنانة نوال زعتر “الموعد اليومي” أكدت فيه أنها تلقت عدة عروض فنية للمشاركة في أعمال فنية متنوعة لعرضها في رمضان، وقالت:”رفضت كل ما تم اقتراحه عليّ بسبب جائحة كورونا، والعمل الوحيد الذي قبلت المشاركة فيه هو سيتكوم “مانسكنش مع يماك” الذي صور في رمضان وعرض في نفس الوقت على التلفزيون العمومي”.
وأكدت نوال في ذات السياق أن تصوير الأعمال الفنية في آخر لحظة هو الذي يجبر الفنان على عدم اختيار العمل الفني القوي خاصة من ناحية السيناريو، إضافة إلى أن الفنان غير مسؤول على محتوى السيناريو لأن مهمته الإبداع في أداء الدور الذي يقترح عليه فقط، لافتة إلى أن هذه المهمة وُفق فيها العديد من الفنانين خاصة المحترفين .
وعن وقوعها في فخ الكاميرا الخفية هذه السنة، قالت نوال زعتر: “حقا، لقد نصبت لي كاميرا خفية وكنت ضحية فيها وكانت عادية جدا لم تسيء لي كفنانة ولم يكن فيها استعمال العنف أو ألفاظ مخلة بالحياء كما جرت العادة في الكاميرا الخفية التي انجزت في السنوات الأخيرة، وحسب الأصداء التي وصلتني عن حلقتي في الكاميرا الخفية كانت ناجحة جدا ونالت استحسان الجمهور” .
وبخصوص جائحة كورونا التي عرفها العالم مؤخرا بما فيه بلدنا، قالت محدثتنا: أنا أحترم بجدية التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة وألزم البيت ولا أخرج إلا للضرورة القصوى، وهذا حفاظا على سلامتي وصحتي لأن هذا الفيروس سريع الانتشار وعدم احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية يؤدي إلى احتمال إصابتنا به، ولذا فلابد من بقائنا في بيوتنا وعدم الاستهزاء بهذا الوباء من أجل مصلحتنا وسلامتنا.. ولا يسعنا هنا إلا أن نتضرع إلى رب العالمين أن يرفع عنا هذا الوباء في أقرب وقت”.
وعن الأعمال الفنية التي عرضت عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية في الشهر الفضيل، قالت محدثتنا: لم يتسن لي متابعة كل ما عرض من أعمال فنية خلال الشهر الفضيل لهذا العام بسبب انهماكي في تصوير دوري في “مانسكنش مع يماك”، وقد وصلتني بعض الأصداء من هنا وهناك عن وجود العديد من الأعمال الفنية التي بثت كانت في المستوى ونالت استحسان الجمهور وسأتابعها في وقت لاحق إن أُعيد بثها أو على اليوتوب.
كلمتها: حورية/ ق