بدأت مشوارها الفني في الانخراط بالجمعيات والفرق الفنية الأندلسية، وبعد تتويجها بالجائزة الأولى في مسابقة “الشيخ عبد الكريم دالي” أصبحت معروفة ومطلوبة أكثر في الوسط الفني والإعلامي، حيث أدت عدة أغاني بمفردها آخرها أغنية “ضيعني هواه” التي كتبت كلماتها ولحنتها وهيبة بوديب.
إنها الفنانة المبدعة والمتوجة بجائزة “الشيخ عبد الكريم دالي” في طبعتها لهذا العام نسيمة حفاف التي خصت “الموعد اليومي” بهذا الحوار.
ماذا تقولين عن أغنيتك الجديدة “ضيعني هواه”؟

أغنيتي الجديدة “ضيعني هواه” اقترحتها عليّ الملحنة والكاتبة وهيبة بوديب، وهي من كلمات عاصمية وإيقاع معصرن من تأليفها وتلحينها.
وهذه الأخيرة (الكاتبة والملحنة وهيبة بوديب) تعاملت مع كبار الفنانين، وأعطتني الفرصة أنا أيضا هذه المرة، وأغنيتي الأولى معها “ضيعني هواه” نالت إعجاب الكثيرين وما زالت هناك أعمال غنائية أخرى ستجمعنا سويا مستقبلا.
ما زال لدي العديد من الأعمال الفنية مع الكاتبة والملحنة وهيبة بوديب، حيث نحن بصدد التحضير لأغاني جديدة في العاصمي، وأسعى دائما لتقديم الجديد والأفضل للجمهور.
للتذكير، فإن أغنية “ضيعني هواه” كتب كلماتها ولحنها كما سبق وأن ذكرت المبدعة وهيبة بوديب وتوزيع سيدعلي محمدي والإشراف الموسيقي ليانيس جاما وعلى آلة الكامنجة كان خير الدين مكاشيش والتسجيل كان بأستديو القصبة.
بعد مشوار طويل قضيته في أداء أغانيك مع الفرقة الموسيقية، اتجهت مؤخرا إلى الغناء بمفردك، أين تجدين نفسك أكثر؟

فيما يخصني لا أفرط في الأغنية والموسيقى الأندلسية مهما كان، وهذا ما أؤكده في كل مرة، وأنا حاليا بصدد إنجاز وتسجيل “نوبة” لجائزة “عبد الكريم دالي”، وبهذا أؤكد أنني متمسكة بالأغنية الأندلسية ولا أفرط فيها، وهذا لا يمنع من التوجه للأغنية الشبابية المعصرنة، وأسعى جاهدة لأؤدي كل الطبوع التي تعبر عن أصالة تراثنا لأننا نملك عدة طبوع وإيقاعات وأفضّل بصفة عامة أن أحافظ على أدائي للأغنية العاصمية والأندلسية، ولابد من الحفاظ على تراثنا لأننا نملك العديد من النوبات في الحوزي والأندلسي والعروبي… ولدينا كل الوقت لنتعلم في كل مرة من هذا التراث العريق.
ما محتوى أغنيتك الجديدة “ضيعني هواه”؟

عملنا في هذه الأغنية الجديدة “ضيعني هواه” إيقاع شبابي معصرن مع كلمات عاصمية، هي في النوع “سالسا” واستعملنا فيها آلات موسيقية عصرية منها الساكسفون، آلة الباتري الإيقاعية والباص.. وهي في النوع العاصمي العصري، وتتحدث هذه الأغنية عن الإنسان الذي تهون عليه العشرة.
بعد تتويجك بجائزة “الشيخ عبد الكريم دالي” أصبحت أكثر انتشارا من السابق، ما قولك؟

أكيد، فبعد التتويج بجائزة “الشيخ عبد الكريم دالي” أصبحت معروفة أكثر من أي وقت مضى، ولا أنكر أن هذا التتويج فتح لي العديد من الأبواب، حيث أصبحت معروفة ومطلوبة أكثر فنيا وإعلاميا في مختلف وسائل الإعلام كالتلفزيون والإذاعة، واعتبر جائزة “الشيخ عبد الكريم دالي” بمثابة بطاقة التعريف بالنسبة لي.
حاورتها: حاء/ ع