في تصريح خصت به الفنانة نادية بن يوسف “الموعد اليومي”، أكدت فيه أن الوضع الصحي في الجزائر جراء وباء كورونا يستدعي أخذ الحيطة والحذر أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأن الإصابات به ترتفع يوميا .
وتقول محدثتنا “أُصبت بفيروس كورونا، رغم اتخاذي كافة الاحتياطات والتدابير الاحترازية والوقائية، لكن درجة الإصابة كانت أخف، لذا أنصح كل الجزائريين بعدم الاستهتار بهذا الفيروس لأنه يحصد الأرواح يوميا”.
وعن تعامل الفنان مع جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت محدثتنا: إن الوسائل التكنولوجية الحديثة ضرورية جدا في وقتنا الحالي، لأنها تسهل تواصل الفنان مع جمهوره وإخباره بكل المستجدات التي تخصه فنيا.
ففي الحجر الصحي خاصة في بداية ظهور الوباء ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في توعية الناس بخطورة هذا الفيروس على حياتهم وحياة المحيطين بهم وهذا بتقديم فيديوهات مباشرة لاقت تجاوبا من الجمهور، وهذا هو دور الفنان تجاه مجتمعه.
وعن تعليق كل النشاطات الفنية خلال الفترة الأخيرة وبالضبط مع ظهور الوباء، أضافت محدثتنا: لا يختلف اثنان في أن تجميد النشاطات الفنية كان له الأثر السلبي على حياة الفنانين خاصة الذين لا يملكون مصدر رزق آخر غير الفن، والإعانة المالية التي خصصتها الوزارة الوصية للفنان غير كافية لسد الحاجيات خاصة أمام غلاء المعيشة، ولذا حان الوقت لسن قانون يحمي الفنان ويدافع عن حقوقه لمجابهة مثل هذه الظروف الاستثنائية.
وختمت محدثتنا قائلة إن معاناة الفنان مزرية قبل ظهور الوباء وهذا الأخير (الوباء) كشف المستور، ولذا فقد حان الوقت لتنظيم البيت الثقافي والفني وتطهير الساحة من الدخلاء.
حاء/ ع
