الفنانة موني بوعلام تكذب إشاعة طلاقها بسبب مواصلتها الفن

الفنانة موني بوعلام تكذب إشاعة طلاقها بسبب مواصلتها الفن

فندت الفنانة موني بوعلام الأخبار التي تناولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أعلنت عن خبر طلاقها من زوجها بسبب رفضها اعتزال الفن، مؤكدة في هذا السياق أن هذا الخبر غير صحيح، “ولم يشترط علي زوجي من قبل التخلي عن الفن، بل هو مشجعي حتى قبل الارتباط على مواصلة الفن، لأن رسالتي من خلال ما أقدمه فنيا لمجتمعي، تكمن في تقديم الأفضل من الأعمال الفنية والذي يخدم المجتمع ويقوّم اعوجاجه في مختلف المجالات”.

وأضافت موني بوعلام في السياق ذاته أنها تحرص دائما على قبول العروض الفنية التي تناسبها من ناحية المبادئ والمرحلة العمرية، فأنا لا أقبل – تقول موني بوعلام- أن أجسد دور أم لابن يفوقني عمرا، أي الممثل الذي يجسد دور ابني يكون أكبر مني سنا، وهذا ما حدث لي في كثير من الأحيان، لكن رفضي لم يكن بسبب المبلغ الذي سأتقاضاه عن هذا الدور، كما يروج له صاحب العمل، لكن كون الدور الذي يقدم بهذه الطريقة ودون دراسة من كل جوانبه لا يعطي للعمل مصداقية، وما بنيته طيلة مشواري الفني لا أريد أن أخسره بسبب دور لا يناسبني.

وعن اقتحام الكثير من الدخلاء لهذا الميدان خاصة من صانعي المحتوى وأصحاب التيك توك، قالت موني بوعلام: أولا، أنا لست مسؤولة عن القطاع الثقافي والفني عندنا حتى أحاسب هؤلاء، فالأمر بخصوص هذه الفئة يعرفه الجميع والخوض فيه بهذه الطريقة لا يغير شيئا، لأن الكثير من الفنانين تحدثوا عن هذا الموضوع، لكن دون جدوى، وما زالت كما هي بل تزداد تدهورا يوما بعد يوم، وهذا ما يؤكد أن الساحة الفنية بحاجة ماسة إلى تدخل المعنيين بالشأن الفني والثقافي عندنا لتطهير الميدان الفني من الدخلاء وضرورة تسليم المشاريع الفنية للمبدعين الحقيقيين خاصة أمام الرحيل المستمر لقدامى الفنانين، حيث تفقد الجزائر في كل سنة أكثر من 10 فنانين من عمالقة الفن الذين أفنوا حياتهم في خدمته، ولم يتم تسليم المشعل للجيل الجديد وتعيش الساحة الفنية حاليا حالة من الفوضى يصعب الخروج منها إن لم تكن هناك حلول جدية من القائمين على هذا القطاع، ولكي يستمر الفنان في إبداعاته وتقديم الأفضل للجمهور، لابد أن تتهيأ له كل الظروف.

وختمت موني بوعلام قائلة: أنا مستمرة في الساحة الفنية رغم العراقيل، فقط أنا مصرة على البقاء لإبعاد الدخلاء عن الفن بطريقة ذكية.

حاء/ ع