الفنانة منيرة فيسة روبحي تصرح لـ “الموعد اليومي”: أفتخر بتتويجي في مهرجان المسرح المحترف… الأدوار التي تخدم مجتمعي أفضّلها

elmaouid

توجت الممثلة منيرة فيسة روبحي خلال الدورة 13 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف بجائزة أحسن دور نسائي عن دورها في مسرحية “ماكبت” التي تعد من أحدث الإنتاجات المسرحية للمسرح الوطني

الجزائري، كما كانت لها مشاركات في العديد من الأعمال التلفزيونية والدرامية والسينمائية وكذا في إنجاز الكاميرا الخفية “دار الخلايع”.

فعن هذا المشوار الحافل بالنجاحات وعن تتويجها وأمور ذات صلة، تحدثت منيرة فيسة روبحي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

– نبارك لك التتويج في المهرجان الوطني للمسرح المحترف بجائزة أحسن دور نسائي.

* شكرا لكم.

 

– بصراحة هل كنت تتوقعين الفوز بهذه الجائزة؟

* المنافسة كانت على أشدها  بين المشاركين من المسرحيين في مختلف العروض المسرحية، وأكيد كل مشارك كان يرغب في التتويج، فقط أؤكد أنني لا أعمل من أجل نيل الجوائز وإنما من أجل تقديم أعمال ناجحة ترضي الجمهور، وشرف كبير أن أتوج بجائزة أحسن دور نسائي في المهرجان الوطني للمسرح المحترف، وهذا التتويج يدفعني لتقديم الأفضل في المستقبل.

 

– النتائج التي أعلنت عنها لجنة التحكيم في اختتام المهرجان لم ترضِ عدة أطراف، ما قولك؟

* لالا، ليس لأحد الحق في الطعن في نتائج لجنة التحكيم لأن هذه الأخيرة سيدة في قراراتها، ضف إلى هذا، فالأسماء التي أدارت اللجنة لها وزنها في الساحة الثقافية.

 

– بصراحة ماذا يعني لك التتويج في مثل هكذا مسابقات؟

* التتويج بالنسبة لي يعني الحرص على تقديم الأفضل دائما، فالتتويج هو تكليف أكثر منه تشريف، وهذا يزيدني مسؤولية أكبر لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تخدم وترضي الجمهور.

 

– من أول من دعمك لولوج عالم المسرح؟

* المبدع الراحل امحمد بن قطاف وأيضا أحمد خودي ولن أنسى فضلهما علي أبدا.

 

– من غير المسرح، كانت لك عدة نجاحات في أعمال تلفزيونية درامية، ماذا تقولين عنها؟

* فعلا، فكما كانت لدي عدة محطات ناجحة في المسرح كانت لي أخرى بمجالات فنية متعددة منها في التلفزيون، حيث شاركت في عدة أعمال وبأدوار مختلفة نالت استحسان الجمهور.

 

– وما هو الدور الذي ترغبين في تجسيده ولم يقترح عليك لحد الآن؟

* لقد جسدت وأبدعت في عدة أدوار وهي قريبة من واقع المجتمع الجزائري، لكنني ما زلت أطمح لتجسيد أدوار تاريخية.

 

– هل لك شروط معينة لقبول تجسيد الأدوار المقترحة عليك؟

* إن الأعمال الجزائرية خالية من اللقطات غير المحترمة، ضف إلى ذلك أن الإنتاجات الفنية الجزائرية قليلة تفرض علينا قبول كل ما يقترح علينا.

 

– هناك العديد من الفنانين يشاركون بقوة في الأعمال الفنية التلفزيونية من مسلسلات وأفلام، في حين هناك البعض يشتكي من التهميش، ماذا تقولين في هذا الشأن؟

* كل فنان يرغب في أن يشارك في الأعمال الفنية التي تنتج من حين لآخر، وأيضا المنتج أو المخرج حر في اختيار الفنان الذي يراه مناسبا لتجسيد هذا الدور أو ذاك، وقلة الأعمال الفنية تفرض غياب العديد من الفنانين عن الميدان.

 

– شاركت أيضا في إيقاع الفنانين في فخ الكاميرا الخفية “دار لخلايع”، هل أثرت هذه الأخيرة على علاقتك بالفنانين الذين وقعوا ضحايا في هذا البرنامج؟

* تبقى الكاميرا الخفية مجرد ترفيه عن النفس وتقريب الفنان من محبيه واظهار الوجه الآخر له، ولم تكن (الكاميرا الخفية) للإساءة للفنان كما يروج له دائما، وعلاقتي بالفنانين الذين وقعوا ضحايا في هذا البرنامج لم تتأثر أبدا.