عبرت الفنانة مليكة بلباي عن سعادتها بالجائزة التي حصدها مسلسل “يما” في مسابقة “هلال التلفزيون” التي نظمت طبعتها السادسة مؤخرا، حيث قالت لـ “الموعد اليومي”: “لقد تم اختيار مسلسل “يما” كأحسن مسلسل درامي لموسمين متتاليين ضمن مسابقة
“هلال التلفزيون”، وهذا التتويج يحمّلنا مسؤولية أكبر فيما سنقدمه مستقبلا للجمهور باعتباره المتلقي الأول لأعمالنا الفنية، وهي فرصة أيضا لتقييم قدراتنا على تطوير أعمالنا الفنية.
وأضافت في ذات السياق قائلة: أن الفنان يعمل على تطوير نفسه فنيا من خلال مشاركته في الأعمال الفنية، لكن تهميش العديد من الفنانين خاصة المحترفين جعل كل من هب ودب يظهر في هذه الأعمال الفنية وجعل الدخلاء يتحكمون فيها، وهذا ما نتج عنه وجود أعمال فنية رديئة وذات محتوى ضعيف.
وهذا الوضع طالبنا عدة مرات السلطات المعنية بتغييره، لكن دون جدوى.
وما زلنا، تقول محدثتنا، نطمح لأن تتغير هذه الظروف يوما ما ويعاد الاعتبار للفنان الحقيقي الذي يسعى دائما لتقديم الأفضل لجمهوره وتشريف الفن الجزائري في كل مكان.
وعن الإشاعات التي يتعرض لها الفنان من حين لآخر، قالت مليكة بلباي: الفنان المشهور الذي يحظى بشعبية لدى الجمهور معرض للإشاعات أكثر من أي فنان آخر، والإشاعة هي ضريبة يدفعها الفنان الناجح مقابل نجاحه، لكن لا يجب أن تسيء هذه الإشاعات للفنان وتشوه صورته لدى جمهوره وتتسبب له في مشاكل مع الآخرين، ولهذا أرفض الخوض في حياتي الخاصة إعلاميا لكي لا يستثمر فيها مروجو الإشاعات .
وأشارت في هذا السياق إلى أن هناك بعض الفنانين قيلت ضدهم إشاعات مغرضة تسببت لهم في عدة مشاكل منهم من فضّل اعتزال الفن على مواصلته.
وأتأسف كثيرا لاستمرار إطلاق الإشاعات المغرضة ضد الفنانين دون وضع حد لهؤلاء من طرف المسؤولين عن القطاع الثقافي والفني عندنا.
وختمت محدثتنا قائلة: احترام الفنان لنفسه وعدم الخوض اعلاميا في حياته الخاصة يقلل من تعرضه للإشاعات، وهذا ما أعمل به بدوري لكي لا تطلق ضدي إشاعات مغرضة وكاذبة من شأنها أن تدمرني.
حاء/ ع
