خصّت الفنانة ماسة بوشافة “الموعد اليومي” بتصريح أكدت فيه أنها ما زالت تواصل مشوارها الفني وتقدم رسائل توعوية عبر أغانيها، مفندة الأخبار التي يتداولها البعض عن كون الأغاني القبائلية “للشطيح والرديح”، بل لكل زمن فنانين يؤدون مختلف الأنواع والطبوع الغنائية.
وقالت بوشافة: “هناك فنانون فعلا مختصون في الأغاني الخاصة بالأفراح والمناسبات السعيدة، وهذا النوع يتطلب موسيقى خفيفة، وهناك آخرون يؤدون أغاني ملتزمة بمواضيع جادة، ويوجد من الجيل الجديد أيضا من اتبع طريق القدامى وحمل المشعل عنهم بتقديم رسائل للمجتمع”.
وعن جديدها الفني لعام 2020، قالت محدثتنا: “أنا بصدد إنجاز أعمال فنية جديدة، لكن كل شيء تأجل إلى موعد لاحق بسبب الظرف الحساس والاستثنائي الذي تعيشه الجزائر في ظل جائحة كورونا التي هزت العالم”، مضيفة في السياق ذاته أن الوضع يتطلب الحيطة والحذر والالتزام بالتدابير الوقائية المتخذة في هذا الإطار لحماية أنفسنا والمحيطين بنا، ولا يجب الاستهزاء بهذا الوباء لأن يشكل خطرا كبيرا على الحياة البشرية”.
وأضافت محدثتنا أنها لا تتأخر في تقديم النصائح التوعوية لجمهورها سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق التلفزيون لأن هذا هو دور الفنان.
كلمتها: حورية/ ق