فندت الممثلة لويزة نهار خبر اعتزالها الفن بعد زواجها تلبية لرغبة زوجها الذي اشترط عليها التوقف عن ممارسة الفن بعد الزواج.
وفي السياق ذاته أكدت لويزة نهار للموعد اليومي ” هذا الخبر غير صحيح لأن زوجي متفهم لعملي كفنانة ولم يعترض على مواصلة مسيرتي الفنية بعد الزواج ولم نتحدث في الموضوع أبدا، ورغم أن زوجي الذي يعمل مهندس صوت لم يمارس الفن لكنه يقدر الفنان وما يقدمه في فائدة المجتمع وهو يقدر فني ويحترمني، وسأعود إلى ممارسة فني ونشاطاتي خلال الشهر الداخل (سبتمبر) للمشاركة في عمل سينمائي جديد . وأعد قراء الموعد اليومي بمعرفة أدق التفاصيل عن هذا العمل في أوانها”.
وعن الجوائز التي نالتها خلال مسارها الفني قالت لويزة نهار ” صحيح. لقد تحصلت على عدة جوائز نظير مشاركتي في عدة أعمال سينمائية وفي عديد المهرجانات بدول عربية وأجنبية عدة. وأرى أن حصولي على جائزة تكليف أكثر منه تشريف. لأن هذا يعني أنني مطالبة بتقديم المزيد من الأعمال الجيدة. وهذا ليس سهلا خاصة في ظل غياب كتّاب سناريو في المستوى”.
وعن المهرجانات السنمائية التي تقام في الجزائر في فترات مختلفة قالت محدثتنا ” أغلب هذه المهرجانات لا تتعامل مع الجيل الجديد من السنمائيين خاصة الذين برزوا في مسارهم الفني بدليل أنه تم إقصاء عدة أسماء جديدة في السينما في الطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران الذي استضاف أسماء بعيدة عن السينما ولم يسبق لها أن شاركت في عمل سنيمائي، وهذا جد مؤسف لأننا بحاجة إلى تطوير السينما في الجزائر وإرجاعها عل الأقل إلى عصرها الذهبي”.
وعن مشاركتها في الموسم الثاني من البرنامج المسابقاتي “أراب كاستينغ” قالت لويزة نهار ” هذه التجربة أعتز بها وأفتخر بما قدمته وبالشوط الذي قطعته خلال هذه المسابقة ولم أكن أنتظر فوزي باللقب في هذا البرنامج لأنه من المستحيل أن يمنح هذه المرة أيضا إلى الجزائر، خاصة وأن الجزائر حصدت لقب “نجم العرب” في الموسم الأول من البرنامج والذي حاز عليه زوبير بلحر، وأيضا سهيلة معلم التي تحصلت على المرتبة الثانية في صنف النساء. والجزائريون في مختلف المجالات أينما ذهبوا يشرفون بلدهم ويرفعون الراية الجزائرية عاليا. وهذه التجربة أكسبتني خبرة أكبر في ميدان الفن، ولن أتأخر في المشاركة مستقبلا في مثل هكذا مسابقات لأعرف خبايا هذا الفن أكثر”.
وعن مشاركتها في الإيقاع بالفنانين في الكاميرا الخفية التي تنجزها القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية قالت لويزة ” هذه الكاميرا الخفية لا تشبه باقي الكاميرات الخفية التي تقدمها مختلف القنوات التلفزيونية لأنها تحمل رسالة إنسانية للمجتمع. وقد استحسنها الجميع حتى الضيوف الذين وقعوا ضحاياها. فأنا أرفض الكاميرا الخفية التي ترهب الضيف دون مراعاة ظروفه الصحية.