الفنانة كريمة الصغيرة  تصرح لـ”الموعد اليومي”: لهذا السبب استمر الديوان الوطني للثقافة والإعلام في تجاهلي

elmaouid

أكدت الفنانة كريمة الصغيرة للموعد اليومي أن غيابها عن المهرجانات ومختلف التظاهرات الفنية التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام خارج عن إرادتها، مشيرة في السياق ذاته أنها لازالت تواصل مسيرتها الفنية

وتنتج الجديد في مجال تخصصها الفني كمطربة ولم تعتزل الفن كونها لازالت قادرة على العطاء والإبداع، لكن تجاهلها من طرف الديوان الوطني للثقافة  والإعلام يرجع إلى كونها رفضت المشاركة في إحدى التظاهرات التي ينظمها هذا الأخير بسبب التفريق بينها وبين مطربة  أخرى من حيث الإقامة، “حيث أن الفنانة المعنية خصص لها فندق فاخر وأنا في فندق يعتبر مرقدا ولا يليق بي كفنانة، وهذا السبب الذي دفعني  إلى الانسحاب وعدم إقامة الحفل، ومن حينها وُضع اسمي في القائمة السوداء وأصبحت من الأسماء المغضوب عليها من طرف الديوان، وقد تحدثت كثيرا في هذا الموضوع وطلبت من المدير العام لهذه المؤسسة الثقافية لخضر بن تركي إعادة النظر في قراره لكن دون جدوى، لأن الفنان في الجزائر لا قيمة له ويلعبون به كما يريدون، ويطالبونه بتقديم تنازلات في كثير من الأحيان تتنافى ومبادئه، وهذا ما يريدونه مني ليدرج اسمي في قائمة الفنانين الذين يتعاملون معهم في مختلف المناسبات”، مفندة تصريحات أغلب المنتمين لهذه المؤسسة بأنهم لم يقصوا أحدا من الفنانين  وبأنهم يتعاملون مع الجميع بنفس الصفة، “لكن هذه مجرد شعارات يصرح بها هؤلاء للإعلام لتبييض صورتهم أمام الناس ولست أنا وحدي – تقول كريمة الصغيرة- مَن تجاهلهم الديوان الوطني للثقافة والإعلام بل هناك عديد الفنانين لم يعد  هذا الأخير يتعامل معهم ولكل واحد أسبابه”.

وردا على تصريحات المسؤولين عن هذه المؤسسة بأن أغلب الفنانين الذين لم تدرج أسماؤهم في قائمة المشاركين في مختلف التظاهرات التي تنظمها هذه الأخيرة سببه ارتباطاتهم الفنية والتي تدفعهم للاعتذار عن المشاركة، تقول كريمة  الصغيرة “هذا غير صحيح، لأنه لا يمكن أن تكون نفس الأسماء دائما مرتبطة بحفلات أخرى، فنفس الأسماء الفنية تبرمج في مختلف تظاهرات الديوان الوطني للثقافة والإعلام الفنية. وعليه لابد من إعادة النظر في مثل هذه التجاوزات التي تطال الفنان الجزائري من مسيري المؤسسات الثقافية في الجزائر، والذين يستغلون مناصبهم للضغط على الفنان وإجباره على تقديم تنازلات. وعلى السيد وزير الثقافة أن يتدخل لأنه لا يعقل أن يستمر الوضع على حاله لسنوات أخرى مادامت نفس الأسماء التي تسير هذه المؤسسة”.

وعن جديدها الفني قالت محدثتنا إنها  بصدد تحضير مجموعة من الأغاني الجديدة ستدخل الأستوديو لتسجيلها عن قريب وسيكون لقراء الموعد اليومي الأسبقية في معرفة أدق تفاصيلها في أوانها.

 

لازلت أنتظر عروضا في التمثيل

 

وعن مجال التمثيل قالت كريمة الصغيرة، أعتز بتجربتي في هذا المجال وبالشخصيات التي قدمتها في مختلف الأعمال التي شاركت فيها لحد الآن، ولازلت أطمح للمشاركة في أعمال أخرى وأنتظر عروضا من أصحاب المشاريع الفنية في هذا المجال. فقط أرغب في أن تكون الشخصيات التي أجسدها قريبة من الواقع المعيش لمجتمعنا، لأنني أرغب في تقديم ما يفيد مجتمعي وأنقل واقعه بسلبياته وإيجابياته.

وعن الأعمال التي أنجزت في الدراما التلفزيونية خلال هذا العام قالت محدثتنا ” هناك أعمال فنية فيها إبداع وهناك أخرى تعجبت من قبول عرضها على المشاهد وصرف أموال عنها رغم أنهم (المبرمجون) يتحدثون دائما عن التقشف وعدم وجود ميزانية لشراء أعمال فنية ضخمة. وهذه السياسة أيضا أثرت على مستوى أعمالنا بالسلب ولم تدفعنا للتطور مثل البلدان الأخرى”.