فندت الفنانة فيزية توقرتي ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص توقفها عن تنشيط البرامج التلفزيونية، مؤكدة لـ “الموعد اليومي” أن هذا الخبر غير صحيح، مشيرة إلى أنها توقفت عن تنشيط برنامج “العشرة” على قناة الشروق بعد ما قدمته لموسم كامل ورفضت تجديد العقد لتقديم موسم جديد من نفس البرنامج لتخوض تجربة أخرى في مجال التنشيط مع قناة تلفزيونية أخرى .
وبخصوص الانتقادات التي تتلقاها الفنانة فيزية توقرتي عن خوضها للتنشيط وبأنها لا تصلح لذلك، ردت: في الوقت ذاته التي تأتيني بعض الانتقادات التي يرفض أصحابها خوضي لمجال التنشيط، أتلقى آلاف الرسائل التي تشجعني على المواصلة في هذا الميدان، ولذا لا أهتم بمن يقدم لي انتقادات وفقط دون أن تكون بناءة، ضف إلى ذلك أن ارضاء الناس غاية لا تدرك، ودائما نجد من يعترض طريقنا ويحاول تحطيمنا بتقديم انتقادات لاذعة وغير بناءة، وأشير في هذا السياق إلى أن الكثير من المختصين في هذا المجال شجعوني على المواصلة في مجال التنشيط وأثنوا على طريقتي فيه.
وأضافت محدثتنا أن استمرارها في التنشيط لا يمنعها من مواصلة التمثيل أيضا، حيث ما زالت تجسد الأدوار التي تقترح عليها من حين لآخر، وهي تختار الشخصيات التي تخدم مجتمعها وليست الأدوار التي تساعد في نشر السلبيات، مشيرة إلى أن تحكم الدخلاء في الميدان تسبب في نشر أعمال فنية رديئة وأعطت صورة سلبية للناس عن الفن، وعلى المسؤولين عن القطاع الثقافي أن يتدخلوا ويضعوا حدا لهذه التجاوزات وضرورة تسليم المشاريع الفنية للمبدعين الحقيقيين حتى نتمكن من رفع مستوانا في هذا المجال.
وبدوري – تقول فيزية توقرتي- أحرص على تقديم الأفضل لجمهوري ولا أقبل أبدا بالأدوار التي تسيء لشخصي أو لمساري الفني أو لمجتمعي، لأن الفن بالنسبة لي رسالة نبيلة.
وبخصوص الوضع الراهن الذي تعيشه بلدنا جراء وباء كورونا، قالت: فيروس كورونا المتحور وفي موجته الثالثة التي عرفتها الجزائر كان حجم الخسائر في الأرواح أكبر خاصة بعد نفاذ الأوكسجين، ودور الفنان في مثل هذه الأزمات واضح للعيان، حيث يساهم بإيجاب في الحملات التحسيسية والتضامنية التي تخدم الناس .
وما قام به شباب الجزائر من حملات جمع التبرعات من المحسنين لشراء أجهزة تنفس اصطناعية لمساعدة المصابين بفيروس كورونا والعمل على إنقاذ حياتهم يعطينا جرعة أمل في أبناء الجزائر من الجيل الصاعد على عكس ما يروج له عن هذا الجيل.
وختمت محدثتنا قائلة: أنه على السلطات المعنية تسهيل الإجراءات لهؤلاء حتى يتمكنوا من اقتناء أجهزة الأوكسجين لإنقاذ حياة الآخرين من فيروس كورونا الفتاك.
حاء/ ع
