الفنانة طاوس أرحاب لـ “الموعد اليومي”: أفتخر بغنائي مع العملاق إيدير في “كوك استديو”… لا أهتم بالانتقادات غير البناءة لأنها لا تضيف شيئا لمشواري الفني

elmaouid

طاوس أرحاب فنانة تؤدي الأغنية القبائلية، تميزت عن باقي الفنانين بأدائها بإبداع لأغانيها وأيضا إعادتها لأغاني كبار الفنانين، واستطاعت أن تجد لنفسها مكانا في الساحة الفنية رغم كثرة الأصوات الغنائية التي

اكتسحتها مؤخرا.. اشتهرت بالعديد من الأغاني ذات المواضيع المتنوعة.. أحبها الجمهور ويطلب منها الكثير كلما التقت به في الحفلات، كما أدت عدة أغاني لكبار الفنانين أمثال خالتي شريفة وإيدير. هذا الأخير أدى معها أغنيته الشهيرة “افافا اينوفا” في برنامج “كوك استديو”. ومن خلال هذا الحوار نترك قارئ “الموعد اليومي” يكتشف عديد الأمور المرتبطة بمسار طاوس أرحاب الفني .

 

* مشوارك الفني حافل بالأعمال الغنائية الناجحة التي سمحت لك بالبروز فنيا، كلمينا عنها باختصار؟

** حقا لي عديد الأعمال الغنائية التي أبدعت فيها وأظهرت من خلالها قدراتي الصوتية، وهي أعمال فنية أعتز بها كثيرا ودفعتني لاختيار دقيق لكل عمل فني أقدمه حتى أحافظ على جماهيريتي الفنية.

 

* وما سبب إعادتك لأغاني الفنانين القدامى خاصة في الحفلات الفنية التي تلتقين فيها بجمهورك؟

** لا يمكننا كجيل جديد أن ننكر أو نتنكر لما قدمه الجيل القديم وإن أعدت أغاني العمالقة خلال حفلاتي التي تجمعني بجمهوري، فهذا تقدير لهم ولما قدموه للفن، وكل ما أنجزه القدامى هي رسائل ودروس يستفيد منها كل من يستمع إليها.

 

* لكن الجمهور يفضل الاستماع لهذه الأغاني بصوتها الأصلي أي الفنان الذي أداها لأول مرة، ما تعقيبك؟

** أنا لدي صوت قوي جدا يمكنني من أداء كل الطبوع الغنائية وإعادتي لأغنيات غيري من الفنانين القدامى ليس كوني غير قادرة على الإبداع وانجاز أغنيات جديدة، بل الجمهور يرغب في الاستماع لأغاني بصوت جميل من مؤديها حتى ولوكانت لغيره، بدليل أنني رددت عدة أغنيات لإيدير وتاكفاريناس أحبها الجمهور بصوتي وأصبح يطلبها مني وهو يعلم أنها ليست لي بل هي لفنانين آخرين.

 

* على ذكر العملاق إيدير.. سبق لك وأن أديت أغنيته الشهيرة “افافا اينوفا” برفقته في برنامج “كوك استديو”، ماذا تقولين عن هذه التجربة؟

** العملاق ايدير من الفنانين الأكفاء والمبدعين وكل فنان خاصة من الجيل الجديد يتمنى أن يغني إلى جانبه، وكان حلمي مند زمن طويل أن أقف معه وأؤدي أغنية من ريبرتواره الثري.. أنا أعشق كل ما أداه من أغاني في مشواره الفني وتربيت عليها وعلى صوته القوي، ولذا فتجربتي في “كوك استديو” وغنائي مع العملاق ايدير محطة رائعة في مشواري الفني أفتخر بها ولن أتردد في تكرار مثل هذه التجارب مع القدير إيدير وكل فنان من القدامى.

 

* جيلك متهم بمساهمته في الإساءة لذوق الجمهور وانحطاط أخلاقه بسبب الأغاني الركيكة التي ينجزها، ماذا تقولين؟

** أنا لست مسؤولة عما يحدث في الساحة الفنية من فوضى واكتساح الأغاني الرديئة، فهذا ليس دور الفنان لأن هناك مسؤولين عن الثقافة المطالبين بالتدخل ليضعوا حدا لهذا الوضع المشين ويمنعون مثل هذه الأغاني من البث عبر التلفزيون والإذاعة.

 

* يبدو أنك لا تقبلين بالانتقادات؟

** لا، فأنا أرحب بالانتقادات البناءة التي تمكنني من الارتقاء بأعمالي نحو الأفضل على نحو يضيف إلى مسيرتي الفنية، لكن الانتقادات التي تأتيني من أناس يجهلون أصلا مشواري على وزن “شاهد ما سمعش حاجة”، فهذا ما أرفضه رفضا قاطعا ولا أعمل به أبدا.

 

* وما هو رأيك في الجيل الجديد من المطربين؟

** هناك أصوات في المستوى تستحق التشجيع، وأخرى الأفضل لها أن تنسحب و تترك الساحة الفنية لأصحابها لأنها ببساطة لا تصلح للغناء خاصة الذين لا يملكون الموهبة ودخلوا مجال الفن من أجل الكسب المادي.

 

* العديد من المغنين كانت لهم تجربة في مجال التمثيل، هل ترغبين في الالتحاق بهؤلاء؟

** إذا كان الاقتراح في المستوى فأكيد لن أتردد في قبوله.

 

* أنت كثيرة المشاركة في الحفلات الفنية داخل وخارج الوطن، ماذا تحمل أجندتك الفنية من مواعيد خاصة هذا الصيف؟

** الطلبات تكون كبيرة على الفنان الذي يملك شهرة كبيرة ويحبه الجمهور، وأكيد أن المؤسسات المنظمة لهذه الحفلات نفضل دعوة الفنان الذي يجلب لهم عددا كبيرا من الجمهور، ولهذا فأنا مطلوبة بكثرة في هذه الحفلات سواء داخل الوطن أو خارجه، وأجندتي الفنية تحمل العديد من المواعيد والبقية آتية في الأيام القادمة بإذن الله.

 

* الأغاني التي تؤدينها في مختلف هذه الحفلات هل تختارينها بنفسك أم تتم بطلب من الجمهور؟

** قائمة الأغاني تكون محضرة مسبقا ويكون اختياري لها حسب نجاحها لدى الجمهور، كما لا أتردد في تلبية طلبات الجمهور للأغاني التي يرغب في الاستماع إليها بصوتي خاصة إذا لم تكن مبرمجة من طرفي في البرنامج الذي حضرته.