أطلقت، مؤخرا، الفنانة القبائلية طاوس أرحاب أغنية جديدة اختارت لها عنوان “لمان” تطرقت فيها إلى الخيانة الزوجية ومعاناة الزوجة مع زوجها الخائن .
وعن هذا العمل الفني الجديد، قالت طاوس أرحاب: كعادتي وفي كل مرة أفكر فيها في إنجاز عمل فني جديد، أختار الموضوع الأكثر انتشارا الذي تعاني منه أكبر فئة في المجتمع الجزائري، حيث اخترت هذه المرة موضوع “الخيانة الزوجية” وهو موضوع الساعة في الوقت الحالي، حيث تشتكي العديد من الزوجات من خيانة أزواجهن ومعاناتهن الكبيرة معها، إضافة إلى أنني تلقيت عدة اقتراحات من الجمهور لإنجاز أغنية عن الخيانة الزوجية.
وأضافت طاوس أرحاب في هذا السياق أن الفنان بطبعه مطالب بمواكبة كل الأحداث التي يمر بها المجتمع الجزائري، وبدوري أعمل جاهدة في هذا المجال لتكون كل أغنياتي تخدم مجتمعي بمختلف فئاته، فأنا مع الأعمال الفنية الهادفة والمميزة التي من شأنها أن تقوّم اعوجاج المجتمع الجزائري مثلما كان يفعله قدامى الفنانين في الجزائر، وعلى خطى هؤلاء أريد إكمال مشواري الفني لأترك بصمتي الفنية في هذا المجال وأيضا لتبقى هذه الأعمال الفنية تخلد اسمي فنيا بأعمال فنية نظيفة وليس العكس، لأن الفن ليس للتجارة بقدر ما هو رسائل إيجابية للمجتمع.
وعن الانتقادات السلبية التي يوجهها الجمهور في كل مرة للفنانين بمن فيهم مؤدو الأغاني بالقبائلية، قالت طاوس أرحاب: أنا غير مسؤولة عما يؤديه زملائي الفنانين من أغاني في مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية، لأن كل واحد منا مسؤول عن أعماله الفنية التي يقدمها، وفيما يخصني أتلقى دائما انتقادات إيجابية تحفزني على الاستمرارية وتقديم أعمال فنية أحرص دائما أن تكون في مستوى تطلعات جمهوري وتخدم مجتمعي وبكلمات نظيفة وألحان تعبر عن أصالة الفن الجزائري، وهذا لا يمنعني من القول إن هناك أسماء فنية في المستوى تستحق التشجيع والدعم فنيا لتكون خير خلف لخير سلف.
وفي الأخير، أقول إن أغنيتي الجديدة “لمان” ورغم أنه لم يمر على إصدارها وقت طويل، إلا أنها تحقق نجاحات مستمرة لدى الجمهور.
حاء/ ع
