الفنانة طاوس أرحاب تصرح لـ “الموعد اليومي”: أنا ضد الأغاني الهابطة لأنها تفسد أخلاق مستمعيها

الفنانة طاوس أرحاب تصرح لـ “الموعد اليومي”: أنا ضد الأغاني الهابطة لأنها تفسد أخلاق مستمعيها

استطاعت الفنانة طاوس أرحاب أن تجد لنفسها مكانا في الساحة الفنية رغم كثرة منافسيها، اختارت التخصص في النوع الغنائي القبائلي الذي أبدعت فيه وأنجزت عدة أغاني نالت رضى الجمهور. وعن مشوارها وجديدها وأمور أخرى، تحدثت الفنانة طاوس أرحاب لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

مشوارك الفني حافل بالنجاحات، كلّمينا عن أبرز هذه المحطات باختصار؟

حقا، لقد تميز مشواري الفني بعدة أغاني لاقت إقبالا كبيرا لدى الجمهور واستطعت أن أشرّف وطني بفني خارج الوطن، كوني أختار المواضيع التي تخدم المجتمع وأصنع بها التميز في الساحة الفنية.

 

على أي أساس تختارين مواضيع أغانيك؟

المواضيع التي أغنيها منقولة من الواقع المعيشي لمجتمعنا، أحاول من خلالها نقل معاناة وآهات وطموحات الناس للمسؤولين قصد إيجاد حلول لها، لأن الفنان يحمل رسالة نبيلة الهدف منها إصلاح اعوجاج المجتمع وهذا ما أسعى لتحقيقه في كل مرة.

 

ما رأيك بصراحة في الأغاني التي ينجزها الجيل الجديد من الفنانين؟

هناك من الفنانين الجدد من يبدع في فنه ويقدم أعمالا فنية في المستوى، وهؤلاء يستحقون التشجيع، وهناك فئة أخرى تسعى بكل الطرق للوصول إلى أعلى المراتب حتى بالأغاني الهابطة، وأنا ضد هذا النوع من الأغاني لأنها مفسدة للأخلاق.

 

وما هي اقتراحاتك لإبعاد هؤلاء الفنانين من الساحة الفنية؟

الحل بيد المسؤولين عن القطاع الثقافي بما في ذلك المؤسسات المنظمة للحفلات الفنية، فهذه الأخيرة (المؤسسات الثقافية) مطالبة بعدم برمجة هؤلاء في الحفلات الفنية لأن ذلك يعد تشجيعا لها، وعلى وسائل الاعلام المختلفة ألا تتحدث عن إنتاجات هؤلاء. ويؤسفني أن أقول في هذا الإطار إن هناك من سلك الطريق الفني من أجل كسب المال دون الاهتمام بما يقدمه للجمهور، وهذا ما يجب محاربته.

وقوفك إلى جانب عمالقة الفن القبائلي في العديد من المناسبات، ماذا أضاف لك؟

صحيح، لقد وقفت إلى جانب العديد من عمالقة الفن القبائلي أمثال إيدير وغنيت معه أنجح أغانيه وهذا فخر واعتزاز لي، لأن هؤلاء العمالقة لهم وزن خاص في الساحة الفنية يحبهم الجمهور ويتمتعون بسمعة طيبة داخل وخارج الوطن، وأملي كبير في أن أحقق جزء صغيرا مما حققوه.

 

هناك من يتهمك بالتكبر، ماذا تقولين؟

أنا أحترم نفسي كثيرا وأحترم غيري ولا أتحدث لأتحدث فقط.. ربما هذا ما جعل البعض يصفني بالمتكبرة، لكن من يعرفني عن قرب يتضح له أنني غير ذلك تماما.

 

مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورية في حياة الفنان، ماذا تقولين عن استغلالك لهذه الوسائل التكنولوجية الحديثة؟

حقا، مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورية في حياة الانسان وليس الفنان فقط، وأصبحت توصل للناس الأخبار في أوانها، وبدوري أستغلها لإعلام جمهوري بكل جديد في مشواري الفني.

 

وماذا عن الإشاعات التي تطال الفنانين في كل مرة؟

الإشاعة هي ضريبة نجاح الفنان، والإشاعة تبقى كذلك لأنها غير مؤكدة، والجمهور الذي يتابع مشوار فنانيه لا يصدق ما يقال عنه، وفي كثير من الأحيان الجمهور يكذب تلك الأخبار ويصححها في مكانه، وبدوري لا أهتم بالإشاعات لأنها تأخذ من وقت إبداعي.

 

إعادة الفنان لأغاني الآخرين تقتل الإبداع لديه، ما تعقيبك؟

جميل أن يقوم الفنان بإعادة أغنية لفنان قديم ويعطيها نفسا جديدا، وهذا من باب التكريم، لكن أنا ضد من يدخل الميدان الفني ويقوم بإعادة أجمل الأغاني لفنانين آخرين، فهذا أعتبره تعديا على ممتلكات الغير خاصة إذا لم يطلب الإذن من صاحب الأغنية، وهذه التصرفات لابد من محاربتها.

حاورتها: حورية/ ق