في تصريح خصت به الفنانة طاوس أرحاب مؤدية النغمة القبائلية “الموعد اليومي” أكدت فيه أن مشاركتها في الطبعة الـ 41 من مهرجان تيمقاد الدولي الذي جرت فعالياته مؤخرا بالمسرح الروماني “تاموقادي” بباتنة، عرفت تحسنا مقارنة بالطبعات السابقة من ذات المهرجان، خاصة وأن محافظة هذا الأخير ومنذ تعيين محافظه الجديد الفنان يوسف بوخنتاش، حرصت على راحة الفنان ووفرت له الظروف الملائمة من أجل تقديم الأفضل اللجمهور.
وتعد مشاركتي في هذه الطبعة من المهرجان السادسة في مسيرتي الفنية، وأتشرف في كل مرة بحضوري في هذا الحدث الفني الهام الذي تحتضنه الجزائر في كل سنة، وأسعد دائما بلقاء جمهوري بولاية باتنة.
وعن تهميش بعض الفنانين وإقصائهم في كل مرة من المشاركة في هذا المهرجان، قالت طاوس أرحاب: رغم أنني لست مسؤولة عن هذا التهميش أو الإقصاء من مشاركتهم في هذه التظاهرات و المهرجانات الفنية التي تنظم في الجزائر، لكنني أتأسف لتهميش الأصوات المبدعة الواعدة والمحترفة، الجزائر بها أصوات فنية جميلة وقوية لكنها مهمشة، وأن الاهتمام يوجه بصفة كبيرة إلى مغنيي الراي الذين يستعملون طريقة “البلاي باك” في المهرجانات، والأدهى والأمّر كلمات أغانيهم رديئة يستحيل الاستماع إليها مع العائلات، ويؤسفني أن أقول في هذا الأمر إننا نددنا بهذا الوضع عدة مرات وطلبنا من الوزارة الوصية ضرورة التدخل لوضع حد لهذه المهازل، لكن للأسف لازالت الأوضاع نفسها، ففيما مضى لم تكن الأغنية الرديئة منتشرة مثل يومنا هذا، حيث كان أصحاب الأغاني الماجنة ممنوعون من الظهور في وسائل الاعلام ولا يبرمجون في التظاهرات الفنية المختلفة التي تقام في مختلف المناسبات.
ومع الانتشار الكبير للأغنية الرديئة وأثرها السلبي في مجتمعنا خاصة في أوساط الشباب، ولذا أرى أن الوقت حان لتطهير الساحة الفنية من الدخلاء وأصحاب الأغاني الرديئة.
كلمتها: حورية/ ق
