الفنانة سيليا ولد محند تصرح لـ “الموعد اليومي”: أي علاقة بين اثنين  تحولها الصفحات الفايسبوكية إلى علاقة حب

الفنانة سيليا ولد محند تصرح لـ “الموعد اليومي”: أي علاقة بين اثنين  تحولها الصفحات الفايسبوكية إلى علاقة حب

أكدت خريجة “ألحان وشباب” سيليا ولد محند أن ما نشرته بعض الصفحات الفايسبوكية عن ارتباطها بالفنان محمد جفال غير صحيح، حيث تربطها به صداقة فنية وأخوية لا أكثر، ولا توجد أي علاقة خارج هذا الإطار.

وفي السياق ذاته، أضافت سيليا ولد محند أن أي علاقة تفاهم وارتباط فني متين بين اثنين في الوسط الفني تحولها هذه الصفحات إلى علاقة حب وارتباط، وهذا لا يعني أنها ضد زواج فنانة مع فنان، فهناك عدة زيجات فنية ناجحة ودامت دون أن يحدث انفصال بينهما.

وعن التعاون الفني بين الفنانين، قالت سيليا ولد محند: أنا مع التعاون الفني بين الفنانين لأنه يزيد العمل الفني شهرة ونجاحا، وبدوري كلما أُتيحت لي مثل هذه الفرص لا أتردد في المشاركة فيها، مضيفة بأنها جد حريصة على تقديم أفضل الأعمال الفنية التي تخدم مجتمعها بطرح مواضيع تحكي الواقع المعيشي بسلبياته وإيجابياته حتى تصل الرسالة إلى كل الجهات المختصة والمعنية.

وعما أضافت لها مشاركتها في برنامج “ألحان وشباب” قالت محدثتنا: أولا، مشاركتي في مسابقة “ألحان وشباب” لم تكن من أجل نيل اللقب، حيث أنني شاركت قبلها في عدة مسابقات فنية ونلت فيها المراتب الأولى، وإنما خضت التجربة لاكتساب الخبرة والاحتكاك بكبار الفنانين الذين يؤطرون تلاميذ مدرسة “ألحان وشباب”، ولا أنكر في هذا الشأن أن هذه الأخيرة أضافت الكثير لحياتي الفنية وسمحت لي بتحقيق النجاح الفني المستمر، حيث أصبحت من الأسماء الفنية المعروفة والمطلوبة للمشاركة في الحفلات الكبرى المرتبطة بالمناسبات الوطنية .

أما عن تفضيلها الغناء بالعربية أم القبائلية، قالت سيليا ولد محند: أنا أعتز بغنائي بكل لهجة جزائرية تمكنني التقرب من جمهوري في أي منطقة من الوطن، وما يهمني أكثر أن تلبي المواضيع التي تطرح في أغنياتي الغرض وتخدم المجتمع .

وعن تجربتها في مجال التمثيل، فقالت: التمثيل جزء لا يتجزأ من بحر الفن الكبير، حيث أن تجربتي في مجال التمثيل أيضا خضتها عن حب وكنت أبدع في تجسيد الأدوار التي تقترح علي في كل مرة، ولا أتردد في قبول العروض التي تأتيني من حين لآخر فقط اشترط أن تتناسب ومبادئي الفنية والأخلاقية مثلها مثل الغناء الذي أحرص فيه على تقديم الأفضل.

مشيرة إلى أن الساحة الفنية حاليا موجود بها عديد الفنانين الشباب هم بحاجة الى الدعم الفني والتشجيع لكي يكونوا في المستوى ويشرفوا الراية الوطنية فنيا داخل وخارج الوطن.

وختمت محدثتنا حديثها مع “الموعد اليومي” قائلة: الفن بمختلف أنواعه يحمل رسائل كثيرة وهادفة لمجتمعه الغرض منها اصلاح اعوجاجه، ونحن بصدد اكمال مسيرة القدامى ونحرص على أن نكون خير خلف لخير سلف ونواصل في تقديم أفضل الأعمال الفنية التي تخدم المجتمع.

حاء / ع