الفنانة سيليا ولد محند تصرح لـ “الموعد اليومي”: هذا ما يربطني بمحمد جفال… غنائي إلى جانب عمالقة الفن زاد من ثقتي في قدراتي الفنية

الفنانة سيليا ولد محند تصرح لـ “الموعد اليومي”: هذا ما يربطني بمحمد جفال… غنائي إلى جانب عمالقة الفن زاد من ثقتي في قدراتي الفنية

فنّدت الفائزة بالجائزة الأولى لبرنامج “ألحان وشباب” في طبعتها السابعة لعام 2016 سيليا ولد محند الأخبار التي راجت مؤخرا بخصوص ارتباطها بالفنان محمد جفال، مؤكدة لـ “الموعد اليومي” أن علاقتها بهذا الأخير (محمد جفال) لا تتعدى الزمالة الفنية وباعتباره أيضا خريج مدرسة ألحان وشباب في نفس الطبعة التي تخرجت منها في نفس العام 2016، ومن غير الارتباط الفني لا يوجد أي ارتباط شخصي.

وفي السياق ذاته، أكدت محدثتنا أنها لا تفكر في الارتباط حاليا لأنها مهتمة أكثر بمشوارها الفني، ولازال ينتظرها الكثير لتقديمه للجمهور، مشيرة أيضا إلى أن محمد جفال من أفضل الأصوات لديها وترغب في أن يكون لها معه عمل غنائي ثنائي في القريب العاجل.

وعن مدرسة “ألحان وشباب” في نسختها الجديدة والانتقادات التي توجه لها في كل مرة، قالت سيليا “أنا لست ضد الانتقادات خاصة إذا كانت بناءة وتخدم الفن والأصوات الجديدة وتدعمها، وفي غير هذا النطاق خاصة إذا كانت الانتقادات عشوائية وغير مؤسسة، فأنا لا أقبلها ولا أعطيها أية أهمية. وهناك أصوات جديدة خريجة “ألحان وشباب” في نسختها الجديدة ذات صوت قوي وهي تشرّف الجزائر في داخل الوطن وخارجه وهي خير خلف لخير سلف”.

وأضافت قائلة: “أنا أعترف أن الزمن الحالي الذي نعيشه حاليا مختلف تماما عن الزمن السابق خاصة من ناحية التطورات في نمط المعيشة، وبالتأكيد الفنان يجب أن يواكب هذه التطورات ويوظفها في أغانيه”.

وعن علاقتها بالفنانين القدامى، قالت سيليا ولد محند: “في كل مرة أبرمج في حفل فني داخل أو خارج الوطن تجمعني في كل مرة بعمالقة الفن خاصة من عمالقة الغناء القبائلي أمثال إيدير، ماسة بوشافة، رابح عصمة…….. وأتمنى دائما أن أكون في المستوى وأقدم فنا هادفا وأملي أيضا أن أصل إلى مرتبة هؤلاء وأشرّف الفن الجزائري الأمازيغي داخل وخارج الوطن”.

وعن إعادتها لأغاني كبار الفنانين، قالت محدثتنا: “عندما أكون مرتبطة بحفل ما، يرغب الجمهور في أن يستمع لأغنيات القدامى بصوتي وبالتأكيد قبولي لأداء أغاني القدامى يكون بإضافة بصمتي وإلا أرفض تأديتها”.

وبخصوص جديدها الفني لعام 2019 قالت سيليا: “لم يكن بوسعي إنجاز ألبوم جديد في كل مرة، لأن الأمر لم يعد متاحا لنا، خاصة وأن الوسائل التكنولوجية الحديثة طغت على هذه الأمور وجعلتنا نطلق أغانينا على اليوتوب ليتسنى للجميع متابعتها، وهذا لا يمنع أن يكون لي من حين لآخر ألبوم غنائي في السوق يكون في متناول من لا يحسن استعمال الأنترنت”.

 

 

كلمتها: حورية/ ق